اكدت مصادر فلسطينية واسرائيلية مساء اليوم ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت باعتماد المبادرة العربية كأساس للحل واستمرار المفاوضات بين الجانبين . فيما ذكرت مصادر اسرائيلية ان اولمرت مستعد للتعامل مع العناصر الايجابية في المبادرة العربية والبدء في حوار اقليمي لتحقيق السلام . من جانبه 00قال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في تصريح له ان الرئيس عباس طالب بامتداد التهدئة الى الضفة الغربيةالمحتلة ووقف العمليات الاسرئيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وناقش قضية عشرة الاف اسير فلسطيني يقبعون في السجون الاسرائيلية بما فيهم الاسرى القادة الساسيين وقضية الاسير الاسرائيلي في غزة جلعاد شاليط . وأضاف عريقات ان الرئيس طالب بالافراج عن الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل وناقش موضوع المئة مليون دولار التي تم نقلها الى الجانب الفلسطيني في وقت سابق موضحا ان اجتماعات ستعقد بين الجانبين حول موضوع الاموال في وقت لاحق . واوضح ان الرئيس الفلسطيني شرح اتفاق مكةالمكرمة واهميته في وقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني فيما اكد عباس انه كرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول عن ملف المفاوضات وانه ملتزم باتفاقية الاعتراف المتبادل التي وقعت بين الجانبين في اوسلو . وبين عريقات ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي كررا تمسكهما بخارطة الطريق وكرر عباس قبوله بشروط اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة . فيما اشارت مصادر اسرائيلية الي ان اولمرت شدد خلال اللقاء على انه لا يفترض تشكيل حكومة فلسطينية قبل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط حيث أكد الرئيس الفلسطيني عباس لاولمرت انه // لن يدخر اي جهد للافراج عن جلعاد شاليط في اسرع وقت وحتى قبل تشكيل حكومة وحدة فلسطينية اذا كان ذلك ممكنا // . واضافت المصادر الاسرائيلية الى ان اولمرت اخبر الرئيس الفلسطيني ان اسرائيل لا تسطيع تحمل تواصل عمليات اطلاق الصواريخ على اشدروت . // انتهى // 0006 ت م