سجل معدل الانتحار في صفوف الجيش الأميركي ارتفاعاً للسنة الخامسة على التوالي . ونشرت وزارة الدفاع الأميركية تقريراً يفيد بتسجيل 147 حالة انتحار حتى تشرين الثاني / نوفمبر 2009 بين عناصر القوات المسلحة ممن لا يزالون في الخدمة أو العاملين في الحرس الوطني أو قوات الاحتياط . وبين التقرير أن حالات الانتحار ارتفعت هذا العام عن العدد الذي سجل في السنة الماضية وهو 127 حالة وبلغت أعلى مستوى منذ بدء رصد عمليات الانتحار في صفوف الجيش في العام 1980. وقال مدير البرنامج الخاص بالحيلولة دون وقوع حالات الانتحار في الجيش الأمريكي والتر موراليس أن حالات الانتحار لم تسجل فقط في أوساط الجنود الذي أدوا خدمة عسكرية في عدة أماكن انتشار خارج أميركا، وإنما أكثر من ثلث المنتحرين لم يكونوا في مهمات خارجية . // انتهى //