أعربت الصحف المصرية الصادرة اليوم عن قناعتها أن قدما الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما انزلقت في المنحدر الأفغاني الذي عبدته الإدارة السابقة وسارت فيه خطوات دامية متوازية مع سفك الدماء الأمريكية في العراق. وقالت الصحف إن هذا الأمر دفع الرأي العام الأمريكي للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة القوات الأمريكية لبلادها في موجة شعبية كاسحة هي التي حملت أوباما مع عوامل داخلية أخرى إلي عرش البيت الأبيض. واعتبرت الصحف أن قرار أوباما بإرسال 30 ألف جندي أمريكي لدعم القوات الأمريكيةالمحتلة لأفغانستان وإعلان قادة الناتو مساندتهم بنحو تسعة آلاف جندي من دول الحلف تنبئ بمرحلة أكثر دموية في الحرب الأفغانية يدفع ثمنها الشعبي الأفغاني والشعب الأمريكي نفسه من نزيف دماء أبنائهما في معركة خاسرة استدرجت باكستان المجاورة وأشعلت فيها النار والقتل والتدمير وشردت الملايين من المدنيين العزل تحت شعار الحرب ضد الإرهاب الذي ابتكره جورج بوش الابن ليدفع أوباما إلي المضي في طريق الحرب غير المبررة. محليا أكدت الصحف المصرية أن قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية اقترب من الصدور بعد معاناة داخل الأروقة التشريعية امتدت نحو12 عاما بعد أن أعلنت اللجنة المشتركة من لجنتي الصحة والتشريعية في مجلس الشعب في اجتماعها الذي أمتد نحو أربع ساعات برئاسة رئيس المجلس موافقتها بالإجماع علي مشروع القانون. وخلصت الصحف إلى القول أن هذا القانون يعد من أهم وأخطر القوانين التي تضع مسئولية قانونية ضخمة علي البرلمان حتى يخرج القانون دقيقا ويحقق الضمانات التي تكفل ألا تكون مصر مسرحا لتجارة الأعضاء وألا تكون أجساد المصريين بضاعة للغير. // انتهى //