صرح رئيس الهندوراس المعزول مانويل زيلايا الليلة الماضية بأنه سيبقى في السفارة البرازيلية التي يقيم فيها حاليا في تيجوسيجالبا طالما سمحت له البرازيل بذلك، وقال إنه سيكون راغبا في الحديث إلى الرئيس الجديد المنتخب. وكان زيلايا / الذي أطاح به الجيش في انقلاب في 28 يونيو الماضي / قد تسلل إلى الهندوراس في شهر سبتمبر الماضي واتخذ ملجأ في السفارة البرازيلية في عاصمة بلاده حيث كان يطالب باعادة تنصيبه رئيسا. وضغطت الولاياتالمتحدةالأمريكية والبرازيل من أجل عوة زيلايا إلى السلطة ولكن مصيره ظل غير مؤكد إلى أن صوت البرلمان الهندوراسي يوم الاربعاء الماضي بعدم السماح له باكمال فترة رئاسته التي تنتهي في شهر يناير القادم. وفي نهاية الأسبوع الماضي اجريت انتخابات رئاسية في الهندوراس للخروج من الأزمة السياسية وفاز فيها مرشح المعارضة بورفيريو لوبو. وقال زيلايا في تصريح بالهاتف لوكالة رويترز // طالما أحصل على تأييد البرازيل. سأبقى هنا // . وعلى الرغم من انتقاد زيلايا للانتخابات الرئاسية ووصفها بأنها "عار" إلأ أنه لم يستبعد في تصريحه الحديث إلى الرئيس المنتخب في علامة على أنه ربما يكون راغبا في تسوية. // انتهى //