أعلن الرئيس المنتخب في هندوراس بورفيريو لوبو رغبته إصدر عفو سياسي عن المشاركين في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مانويل زيلايا. وقال لوبو في تصريح صحفي (يجب أن يكون هناك عفو عن الجميع). وجاءت تصريحات لوبو في سان خوسي بعد اجتماع مع رئيسي كوستاريكا وبنما اللذين اعترفا بفوزه في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي. وأطيح بزيلايا في انقلاب عسكري في 28 يونيو الماضي بعد قيامه بخطوات لتغيير الدستور، في خطوة وصفها معارضوه بأنها محاولة منه للسعي لفترة رئاسية جديدة. في المقابل رفض قادة خمس دول رئيسة في مجموعة السوق المشتركة لأميركا اللاتينية (ميركوسور) أمس الاعتراف بنتائج تلك الانتخابات ووصفوها ب)غير القانونية). ويتعلق الأمر بأربعة بلدان أعضاء دائمة في المنظمة، وهي البرازيل والأرجنتين وأروغواي وباراغواي إضافة إلى فنزويلا. وقال قادة هذه الدول في بيان صدر عقب قمة احتضنتها عاصمة أروغواي مونتيفيديو (إننا نرفض انتخابات 29 نوفمبر لأنه زيلايا لم يعد لأداء مهماته التي انتخب لها ديمقراطيا). ويواصل زيلايا التحصن في مقر السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا، حيث رفض بدوره تلك الانتخابات ووصفها بالصورية، لكنه لم يستبعد إجراء محادثات مع لوبو. وكان الكونغرس في هندوراس وافق الأسبوع الماضي على عدم السماح لزيلايا بإتمام فترة رئاسته التي تنتهي في يناير.