رحب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند باعتزام بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان وقال إن من شأن ذلك احتواء التمرد الذي تمثله حركة طالبان. وأضاف ميليباند في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية أن لندن تعهدت بإرسال نحو 500 جندي إضافي إلى أفغانستان ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الأمريكية عن زيادة قواتها في أفغانستان بنحو 30 ألف جندي إضافي ليصبح عدد القوات الأمريكية أكثر من مائة ألف معتبرا استراتيجية واشنطنولندن في أفغانستان بأنها متناسقة مع بعضها البعض. وأوضح أن تحالف دول حلف الأطلسي /الناتو/ يسعى لتوسيع حجم القوات الأفغانية من 90 ألف جندي إلى 135 ألف جندي بهدف جعل القوات الأفغانية الحكومية تتحمل وحدها مسؤولية الأمن في أفغانستان في نهاية المطاف مؤكدا أن الاستراتيجية التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مارس الماضي تتوافق تماما مع الاستراتيجية التي وضعها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بشأن إعادة بناء القوات الأفغانية الحكومية لتتمكن من الدفاع عن وطنها . وأعرب ميليباند عن الاعتقاد أن الهدف من زيادة قوات التحالف وتوسيع عدد أفراد الجيش الأفغاني هو لتوفير حملة تمكن شعب أفغانستان من تحقيق طموحاته في الولاء لدولته كأمر ضروري في مواجهة أي تمرد. وقال إن مشاركة دول أخرى في هذه الاستراتيجية مثل باكستان سيسهم في إعادة الاستقرار إلى أفغانستان . مؤكدا أهمية الحوار بين أطراف المعارضة الأفغانية والحكومة التي يرأسها الرئيس حامد كرزاي0 كما أكد ميليباند أن بريطانيا لا تسعى لإنشاء مستعمرة في أفغانستان . // انتهى //