اجتمعت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في لندن اليوم مع رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون ووزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند حيث تركزت المحادثات حول تطورات الاحداث فى افغانستان وموضوع امتناع عدد من دول حلف الناتو ارسال مزيد من القوات الى تلك البلاد. واعربت مصادر بريطانية عن الاعتقاد ان المحادثات بين رايس وبراون تركزت على حالة التردد التى تعترى دول حلف شمال الاطلسى بشان رفض بعضها ارسال مزيد من القوات العسكرية الى اقليم هيلمند المضطرب فى الجنوب الافغانى. واضافت ان المحادثات تناولت ايضا تطورات الاوضاع العسكرية الميدانية على الساحة الافغانية علاوة عن مناقشة تعزيز العلاقات مع الرئيس الافغانى حميد كرزاي الذي رفض مقترحات دولية لتعيين اللورد البريطانى بادى اشدوان فى منصب المبعوث الدولى الخاص لشؤون افغانستان. وكانت رايس قد ابلغت الصحافيين على طائرتها المتجهة الى لندن فى وقت سابق ان عددا صغيرا من دول تحالف الناتو ارسل قوات الى المناطق الاكثر خطرا فى افغانستان وطالبت الدول المترددة بارسال المزيد من القوات للمشاركة فى قتال عناصر طالبان. واكدت رايس انها بصدد مناقشة استراتيجية افغانستان مع كبار المسؤولين البريطانيين وكذلك تعيين مبعوث دولى خاص لافغانستان مشيرة الى انها ترغب فى تعيين شخصية اوروبية وليس شخصية امريكية بعد ان سحب اللورد بادى اشداون ترشيحه للمنصب المذكور. ويتواجد فى افغانستان نحو 42 الف جندى من قوات التحالف من بينها 29 الف للولايات المتحدةالامريكية و7700 جندي بريطاني والبقية مفارز عسكرية هولندية وكندية وهذه الدول تريد من بقية دول حلف شمال الاطلسى /الناتو/ ان تزيد من مساهماتها العسكرية فى الجنوب الافغانى المضطرب. // انتهى // 2055 ت م