وصف وزيرا الخارجية والدفاع الالمانيان جويدو فيسترفيليه وكارل تيودور تسو جونبيرج مشاركة المانيا منذ عام 2007 الاممالمتحدة بانزالها العسكري بلبنان لمراقبة مياه ذلك البلد الاقليمية من السفن التي تحمل أسلحة وبالتالي مراقبة اتفاقيات وقف اطلاق النار بأنه عمل ناجح لبرلين التي فازت بثقة حكومات تلك المنطقة وقرار الحكومة الالمانية الذي أتخذته في وقت سابق من الاسبوع الماضي بالتمديد لفترة بقاء هذه الفرقة التي يصل عدد عناصرها الى حوالي 1200 جندي ضرورة ملحة لاستتباب الامن السياسي في لبنان والحيلولة دون وصول اسلحة الى عناصر مناوئة للسلام في تلك المنطقة . الا أن عضو شئون السياسة الخارجية بكتلة الديموقراطيين الاشتراكيين رولف موتسينيش المح موافقة كتلته على التمديد شرط ان تسحب الحكومة الالمانية هذه الفرق خلال نهاية يونيو المقبل اذا ما لمست بالفعل ان مشاركتها تكللت بالنجاح وانه لا داعي لتجديد جديد وطالما ان لبنان توجد فيها حاليا حكومة وطنية . وأعلن عضو شئون السياسة الخارجية عن كتلة اليساريين فولفجانغ جيركيه ضرورة الانسحاب وعدم التجديد لبقاء تلك الفرقة موضحا ان الانتخابات التي جرت بلبنان في يونيو المنصرم التي تكللت بنجاح تشكيل حكومة وطنية يعتبر بأن لبنان قد شفي من الاضطراب السياسي والامني . عضوة شئون السياسة الخارجية عن الخضر كرستين مولر التي كانت تشغل حقيبة وزارة الدولة في الخارجية الالمانية أعلنت تأييدها لمطالب الديموقراطيين الاشتراكيين بضرورة الانسحاب خلال شهر نهاية يونيو من عام 2010 المقبل لأن لبنان بمقدرته إستتباب الامن في بلاده وضرب الفئات المناوئة للسلام بيد من حديد . ومن المقرر أن يدلي اعضاء البرلمان الالماني في وقت لاحق من الاسبوع المقبل رايهم بالموافقة على التجديد او رفضه . // إنتهي //