يضع أعضاء لجان شئون السياسة الدفاعية ومعهم أعضاء في لجان شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني هذا اليوم اسئلة والاستماع الى شهود من افغانستان وعناصر من الجيش الالماني حول قضية مجزرة قندوس الافغانية التي راح ضحيتها حوالي 140 شخصا جراء قيام طائرات من / الناتو / بقصف سيارتين عسكريتين لنقل المواد الحارقة تابعتين للجيش الالماني حاولت عناصر من طالبان السيطرة عليهما في وقت سابق من آوائل سبتمبر عام 2009 الماضي . ويأتي اجتماع اللجان على هامش وضع سياسة إستراتيجية جديدة للحكومة الالمانية في افغانستان وباحتمال دعم من الحزب الديموقراطي الاشتراكي المعارض الذي سيجتمع هذا اليوم لمناقشة سياسة إستراتيجية جديدة للحزب الذي دعا الى مؤتمر حول افغانستان من المقرر أن يعقد يوم الجمعة المقبل 22 يناير الحالي بمشاركة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي . ورأى عضو شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني فولفجانغ جيركيه ضرورة اتخاذ الحكومة الالمانية خططا للانسحاب من افغانستان خلال عام 2010 الحالي بدل ارسال عناصر من الجيش الالماني الى تلك الدولة بناء على مطالبة / الناتو / والرئيس الامريكي باراك اوباما برلين بذلك . وطالب جيركيه الحكومة الالمانية الاستجابة لمطالب الالمانية بالانسحاب من افغانستان قبل الحاق المقاومة الافغانية هزيمة للجيش الالماني وفرق / الناتو / الاخرى مؤكدا ان المقاومة الافغانية لم تعد تنحصر بطالبان بل تشمل جميع فئات الشعب الافغاني وان اي هزيمة لألمانيا على يد الشعب الافغاني ستلحق اضرارا سياسية وعسكرية لهذا البلد تفقد بموجبها برلين سمعتها في العالم . // انتهى //