أجمع أكثر أعضاء البرلمان الالماني الذي القوا كلمات بالبرلمان اليوم حول هجوم فرقة عسكرية من الكيان الصهيوني على سفن الحرية في وقت سابق من الأسبوع الماضي لمنع وصول المساعدات الإنسانية لأهالي ذلك القطاع على أن العمل غير مقبول ويجب وضع حد لمأساة شعب ذلك القطاع. واعتبر عضو البرلمان الألماني عن التحالف اليساري يان فان أن ما قام به الجيش الاسرائيلي يعد قرصنة حقيقية مطالباً المجتمع الدولي بمعاقبة هذا العمل ورفع الحصار عن غزة وأن الصمت يعتبر انتهاكات لحقوق الإنسان وقتل عمد للغزاويين جميعا. من جانبه أكد وزير الدولة في الخارجية الألمانية لشئون الشرق الأوسط وأوروبا وشمال إفريقيا هيرنر هوير أن الحكومة الألمانية ستبذل قصارى جهودها لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى غزة برا وبحرا وأن الأوربيين سيسعون لإقناع السلطات الإسرائيلية بتغيير سياستهم تجاه ذك القطاع. من ناحيته اعتبر عضو شئون السياسة الخارجية للحزب المسيحي الديمقراطي أندرياس شوكينهوف سياسة التجويع والحصار بأنها لا تطاق مطالباً إسرائيل بفتح المعابر بشكل دائم. ورأى عضو شئون هذه السياسة لدى الحزب الديموقراطي الاشتراكي وعضو اللجنة البرلمانية الألمانية العربية رولف موتسينيش بأن سياسة الحصار لم تساهم بإلحاق الضرر بحماس أو وضع حد لوصول الأسلحة إلى القطاع محذرا من مغبة تدهور الوضع في منطقة الشرق الأوسط برمتها جراء استمرار السلطات الإسرائيلية محاصرة الغزاويين وإعلان إيران تحديها لذلك الكيان بعزمها إرسال سفينة لنقل المساعدات إلى ذلك القطاع وأنه إذا ما قامت إسرائيل بالتصدي لتلك الباخرة فان مواجهة حقيقية ستقع لا محالة ربما يؤدي تدخل تركيا عسكريا بتلك المنطقة مطالبا الحكومة الألمانية العمل بسرعة لوقف حالة التدهور. بدورها اعتبرت وزير الدولة السابقة في وزارة الخارجية الألمانية كرستين مولر سياسة إسرائيل بحصار غزة انتهاك صريح لحقوق الإنسان وامتهان كرامته مؤكدةً أن ما ترتكبه السلطات الإسرائيلية بأنه عمل بربري جبان يجب على العالم عدم الصمت عليه. من جانبه انتقد عضو الفيدراليين الأحرار راينر شتينر الحكومة الالمانية بموقفها تجاه الفلسطينيين مطالباً المستشارة ميركيل توجيه انتقاد حقيقي لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو. // انتهى //