أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حرص المملكة العربية السعودية وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني على أمن الحجاج الذي يعكس الاهتمام بالمسلمين لأن أمن الحج هو أمن لكل مسلم ولكل من أراد أن يأتي لهذه البقاع المقدسة . وشدد معاليه في تصريح له عقب جولته التفقدية لمقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين في برج الياسمين بحي العزيزية مساء اليوم على أن أي تعكير للحج بتعكير أمنه أو إحداث نوع من الفوضى بمسيرات أو لافتات أو شعارات أو دعايات هو تعكير لصفو الحج الذي من شأنه أن يخيف المسلمين في أداء مناسك الحج . وقال معاليه – في هذا الصدد - : إن من اللوازم الشرعية ، وتحقيق مراد الله جل وعلا في تهيئة بيته الحرام وتطهيره مستشهدا بقوله تعالى : " وطهر بيتي للطائفين والعاكفين ". وبين أن التطهير منه التطهير الديني من أن لا يكون فيه شرك أو موبقات ، ولا مخالفات ومنه التطهير المعنوي والتطهير الأمني ولاشك أن أي حاج يأتي إلى هذه البقاع يجد أن الأمن مستتب ، وأنه سيعبد الله مطمئنا مرتاحا تحقيقا لقول الله جل وعلا : " ولأبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " ، لذلك قرن الله - جل وعلا- بين عبادته وحده لا شريك له ، وبين الأمن خاصة في هذه البقاع المقدسة ، هذا المعنى هو الذي ترعاه حكومة المملكة العربية السعودية . وقال معالي الوزير ال الشيخ لها مجموعة من الحجاج " إن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تشرف سنوياً بتنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – باستضافة 1000 حاج سنوياً ، وزاد العدد إلى 1300 حاج يمثلون كثيرا من الدول التي يعيش فيها المسلمون . // يتبع //