قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إنه لا يمكن أن نذهب إلى مفاوضات دون مرجعية وهي القرارات الأممية أي العودة إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967. وأعرب الرئيس في كلمة ألقاها في المهرجان المركزي لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات عن أمله بأن لا تصل الأمور إلى نقطة الندم والحسرة على التزامنا كفلسطينيين بالقانون الدولي وخطة خارطة الطريق. وأكد عباس أن النقاط الثماني التي أعلنها في خطابه السابق قبل أيام لا تخرج عن الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة مبينا أن الدولة الفلسطينية حقيقة معترف بها يؤيدها العالم ويجمع ويدرك ضرورتها. وأكد الرئيس قائلا إن الاحتلال زائل لا محالة وأن الشعب الفلسطيني وقيادته أقوياء بقوة الحق وبقوة العدالة وبقوة الصمود وبقوة قضيته العادلة 0 وأشاد الرئيس بدعم الأمة العربية التي احتضنت القضية وقدمت التضحيات دفاعا عن الحق في استرداد الوطن موضحا أن التشاور مع أشقائنا العرب يشكل نهجا لنا اتبعناه حتى اللحظة. ودعا الرئيس المجتمع الدولي والدول الكبرى إلى ضرورة إلزام إسرائيل بالاستجابة لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال مشيرا إلى أن الصمت الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية وسياسة الكيل بمكيالين شجع إسرائيل على المضي في التوسع التهويد والاستيطان والفصل العنصري. كما طالب المجتمع الدولي بإنفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مؤكدا أن العودة إلى المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان والإقرار بالمرجعيات التي تم الاتفاق عليها. // انتهى //