يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يوم غد الاربعاء بمقر إمارة منطقة عسير حفل وضع حجر الأساس لمتحف عسير الإقليمي وتسليم وثائق عدد من المشروعات السياحية ، كما سيتم خلال الحفل تسليم الوثائق والمخططات العمرانية والفنية لعدد من المواقع السياحة لوزارة الشئوون البلدية والقروية تمهيدا لطرحها للاستثمار وهي موقع القحمه السياحي، وموقع الشرقي السياحي, وموقع السودة، وموقع الحبلة السياحى. ويعد متحف عسير الإقليمي أول المتاحف في منظومة المتاحف الجديدة التي ستقوم الهيئة بإنشائها بأسلوب جديد ينسجم مع أهمية المتاحف ودورها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي من حيث طريقة العرض والأنشطة المصاحبة واجتذاب الزوار والإسهام في التعريف بالموروث التاريخي والحضاري للبلاد.كما يضم تراث وآثار المنطقة في طراز معماري . وسيتم خلال الحفل تسليم وثائق مشروعي سوق محايل عسير الشعبي ومشروع سوق ظهران الجنوب الشعبي. واوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن المملكة تقوم الآن بإعادة تكوين وتطوير شامل للمتاحف الوطنية مؤكد أنها ستشهد نقلة جديدة سواء في طريقة استقبال الضيوف أو في التعاون مع المدارس أو في الفعاليات الثقافية أو في مجال إعادة تجهيزهها بالتجهيزات الداخليةحيث سيتم خلال هذا الشهر التوقيع على إنشاء خمسة متاحف رئيسية في مناطق المملكة وكشف سموه في تصريح صحفي أن الهيئة تعمل في المرحلة النهائية لإنشاء سبعة متاحف رئيسية أخرى كما تعمل وبتوجيه من الدولة على إنشاء متحفيين رئيسيين أحدهما متحف للتراث الإسلامي والوطني في جدة يقام في قصر خزام ومتحف عالمي للقرآن الكريم يقام في المدينةالمنورة على أعلى المعايير العالمية. واشار سموه ان الهيئة العامة للسياحة والآثار تهدف من إنشاء متحف عسير إلى عرض التراث المادي والعمراني لمنطقة عسير وإنشاء مركز ثقافي وعلمي يعتني بالتراث والآثار والعادات والتقاليد وإقامة أنشطة ثقافية وعلمية ومعالجة ترميم الآثار بطرق فنية وجمع وحفظ القطع الأثرية والعناصر المعمارية القديمة .كما تقوم الهيئة العامة للسياحة والآثار على تنفيذ مشروع عدد من الأسواق الشعبية القائمة في عسير ومنها سوق محايل عسير وسوق ظهران الجنوب حيث بدأت بالتنسيق مع وزارة الشئون البلدية والقروية بهدف تطوير وتحسين بيئة عدد من الأسواق الشعبية الحالية لتصبح نموذجاً يمكن الاستشهاد به عند تطوير الأسواق الشعبية المماثلة وحل المشاكل التخطيطية للأسواق القائمة في ضوء الوضع الراهن لمخططات المدن التي تقع فيها وإعداد مخططات تطويرية للأسواق والمنطقة المحيطة بها يوضح البدائل الملائمة لتأهيل وتفعيل الأسواق ويحدد أنظمة البناء واستعمالات الأراضي داخل كل سوق والمناطق المحيطة به . ويهدف المشروع ايضا إلى تشجيع إقامة الفعاليات التسويقية الشعبية الأسبوعية والموسمية وتحفيز الاستثمار وذلك من خلال توفير فرص عمل وفرص استثمارية سواء في الأسواق أو في عرض وبيع المنتجات المحلية , وإبراز الهوية العمرانية المميزة و دعم الجانب السياحي والترفيهي والأنشطة الاجتماعية والثقافية في تلك الأسواق . // انتهى //