بدأ وزراء الخزانة والمال لحكومات الاتحاد الأوروبي سلسلة من الاجتماعات في بروكسل تستغرق يوما واحدا وتخيم عليها بشكل رئيس سبل بلورة إستراتيجية محددة ومشتركة للخروج من الأزمة المالية والنقدية التي تعصف منذ أكثر من عام باقتصاديات دولهم. وتواجه الحكومات الأوروبية متاعب فعلية في تحديد نهج مشترك لإدارة الموازنات العامة من جهة وصياغة أجندة بشأن وضع حد لإجراءات الدعم المباشر المقدم من الخزينة العامة للقطاع المالي إلى جانب إدارة شؤون الضرائب. وتسببت الأزمة المالية في تدهور الموازنات العامة للدول الأوروبية كما إن ارتفاع أعداد المسنين بات يؤثر على هياكل سوق العمل ويتسبب في ارتفاع مصاريف الضمان الاجتماعي في غالبية الدول. وتدعو المفوضية الأوروبية في وثيقة ستعرض اليوم على وزراء الخزانة و المال الى تقليص العجز في الموازنات والحد من المديونية و حفز سوق العمل والتركيز على الحماية الاجتماعية. ويبحث الوزراء من جهة أخرى التداعيات الوخيمة لارتفاع سعر اليورو في أسواق المال وانهيار حجم صرف الدولار الأمريكي ولكنهم لا يمتلكون أية خطة محددة وعملية بشان هذه المسألة. // إنتهي //