بدا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون اجتماعات على مستوى القمة في بروكسل تخيم عليها بشكل رئيس معاينة تطورات إدارة الأزمة المالية والنقدية التي تعصف بعدد كبير من دولهم أولا وثانيا تحديد إستراتيجية مشتركة لحفز النمو الاقتصادي خلال العقد الحالي. ويسعى زعماء التكتل الى إرساء حكومة اقتصادية فعلية وإستراتيجية ناجعة في مجال النمو وسوق العمل الى جانب التحكم في آليات الأنظمة النقدية ومعاملات أسواق المال وتسيير المؤسسات المصرفية. وفرضت تطورات الوضع المالي والنقدي لاسبانيا التي توجد شكوك بشان صلابة ادائها ، نفسها على القمة الأوروبية التي تستغرق يوما واحدا. وتمر اسبانيا بمرحلة اضطراب فعلية رغم اعتمد الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي خطة انقاذ مشتركة للدول التي تواجه متاعب وبحجم 750 مليار يورو بدعم من صندوق النقد الدولي. وأبدى بعض من المسئولين الأوروبيين عن مخاوف فعلية قبل انطلاق القمة من وصول الإدارة الأوروبية للازمة الى طريق مسدود. وطالب رئيس وزراء فنلندا بضرورة ان تتسم التحركات الاوروبية بالشفافية والمصداقية للرد على المضاربين كما ان كل من رئيس وزراء السويد فردريك رايتفيلد ورئيس وزراء لكسمبورغ جان كلود جونكر أعلنا بشكل صريح صباح اليوم معارضتهما بعض من جوانب الاتفاق الألماني الفرنسي المعلن الاثنين الماضي في برلين وتحديدا بشان الشق الخاص بالحاق عقوبات على الدول المتسيبة في منطقة اليورو واعتبراه غير واقعي ولا يصمد على الأرض . كما ان بريطانيا أعلنت انها لن تقبل بوضع مشاريع موازنتها تحت تحكم المفوضية الأوروبية وهو جزء آخر من الاتفاق الفرنسي الألماني. وتدرس القمة فرص فرض ضريبة على المصارف و صياغة موقف أوروبي موحد قبل قمة مجموعة العشرين في تورنتو نهاية الشهر الجاري. // انتهى //