أكلمت الهيئة العامة للطيران المدني جاهزتها لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام حيث قامت بوضع خطة تشغيلية محكمة للعمل على انسيابية حركة الرحلات الجوية وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة للحجاج منذ اللحظة الأولى لوصولهم إلى أرض الحرمين الشريفين . وأعلنت الهيئة أن مطار الملك عبدالعزيز بجدة ووسط استعدادات متكاملة لموسم الحج استقبل خلال الأيام الماضية أكثر 856 رحلة قادمة من مختلف دول العالم بلغ عدد الحجاج القادمين على متنها إلى ( 200136) حاجا . وبينت الهيئة في بيان لها اليوم أنه تم البدء في تشغيل صالات الحج الجديدة التي سيعتمد عليها بشكل كامل في استقبال ضيوف الرحمن خلافا للعام الماضي التي شهدت فيه هذه الصالات تشغيلا جزئيا، كما ستضمن الخطة التشغيلية لهذا العام تشغيل ساحة جديدة (ساحة 7) تستخدم لأول مرة في موسم حج هذا العام وستكون داعما كبيرا للخطة التشغيلية وقد أنشئت هذه الساحة حديثاً وتوفر مساحات لوقوف طائرات إضافة للمساحات المستخدمة مسبقا وستعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لساحات وقوف الطائرات. وأوضحت أن الصالات الجديدة تم إنشاؤها على أحدث مستوى وتم ربطها بجسور متحركة ووفرت بها كافة سبل الراحة والخدمات لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وتعتبر صالات الحج الجديدة مطارا قائما بذاته وتبلغ طاقتها الاستيعابية 3700 راكب في الساعة خلال أوقات الذروة بعد استكمال المشروع الذي يشتمل على عشرة جسور متحركة و 13 صالة مرتبطة بتلك الجسور وأربعة صالات للركاب الذين ينقلون عبر الحافلات . وأشارت إلى أنه وضمن الخطة التي وضعت للاستعدادات الأساسية ضبط عملية قدوم الحجاج لتكون بطريقة متوازنة ويتم فيها استغلال فترة القدوم التي تبلغ 34 يوما من 1 ذو القعدة إلى 4 ذي الحجة وفترة المغادرة من 14 ذو الحجة حتى 15 محرم وتم التنسيق مع وزارة الحج والجهات ذات العلاقة لاستغلال كافة تلك الفترات لتسير عمليتي القدوم والمغادرة بشكل متوازن بدلا من تكثيف قدوم الحجاج ومغادرتهم في الأيام الأخيرة من القدوم والأولى من المغادرة. كما اتخذت الهيئة الإجراءات الاحترازية للوقاية من أنفلونزا الخنازير بالتنسيق مع وزارة الصحة حيث تم تجهيز صالات الحج بكاميرات حرارية بكافة المواقع التي يمر بها الحجاج وتجهيز غرف للعزل وكادر طبي متواجد على مدار الأربع والعشرين ساعة وكل ذلك بالتنسيق المباشر مع وزارة الصحة بهدف الوقاية من الوباء والسيطرة عليه من الانتشار، والعمل على توعية العاملين بمختلف قطاعات وإدارات المطارات. // انتهى //