اعتمد مجلس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في جلسته الخامسة برئاسة معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري إنشاء أول جمعيتين علميتين تحت مظلة الجامعة، هما الجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل، والجمعية العلمية السعودية لمعلمي اللغة العربية،على أن تكون فرعا من الجمعية العلمية السعودية للغة العربية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، من باب حرص الجامعة منذ بداية نشأتها على تأسيس إدارة مستقلة للجمعيات العلمية تنضوي تحت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، و ذلك لقناعة الجامعة متمثلة في مديرتها سمو الدكتورة الأميرة الجوهرة بنت فهد، وجميع منسوباتها بالدور الريادي الذي تقوم به الجمعيات العلمية في تطوير المعارف النظرية، والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة. وتهدف الجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل إلى: 1-حصر وتحديد ورصد أوضاع الطفل السعودي من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية وتناولها بالبحث والدراسة لمعالجة القصور فيها. 2-توعية الأسرة السعودية خاصة والمجتمع عامة بالأساليب الحديثة في تربية الطفل وتوجيهه وإعداده ليكون مواطنا صالحا وفعالا في مجتمعه. 3-تقديم المشورة العلمية في مجال التخصص لجميع الفئات المعنية بالطفولة. 4-نشر الوعي في المجتمع بمختلف الوسائل لمواجهة العنف الأسري تجاه الطفل وضرورة إشعار الهيئات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حماية الطفل. 5-توثيق الروابط والتعاون بين جميع الهيئات المعنية بمشكلات الطفولة داخل المملكة وخارجها. وقد شاركت جامعة الأميرة نورة في ملتقى الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية الذي عقد في رحاب جامعة الملك سعود برعاية معالي وزير التعليم العالي. وفي ورشة العمل المصاحبة بورقة عمل بعنوان دور المرأة في الجمعيات العلمية بالجامعات السعودية. من جانب آخر أقامت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ورشة عمل مجانية بعنوان (بيتك واحة سكنية) لمدة يومين، ألقتها عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد المنزلي الدكتورة ليلى القحطاني وذلك في القاعة الكبرى بالجامعة . وتأتي هذه الورشة ضمن برنامج خدمة المجتمع التابع لوكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة وكيلة الجامعة الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان ، وهدفت الورشة إلى تأهيل المتدربة لتكون قادرة على إدارة بيتها والعيش بسكينة فيه، واختيار الأساليب الأكثر جودة للعيش بفعالية وكفاءة، وأن يكون تحقيق التوازن والتغير سمة تعتاد عليها المتدربة. وفي الختام وزعت الهدايا المنوعة لجميع الحاضرات وشهادات الحضور وقدمت وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة بنت عبد الرحمن الديحان شهادة شكر وتقدير لسعادة الدكتورة ليلى بنت عامر القحطاني على تميز هذه الورشة التدريبية. // انتهى //