اعتمد مجلس جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري المنعقد أخيراً في جلسته الخامسة، إنشاء أول جمعية علمية سعودية تهتم برعاية الطفل، إضافة إلى إنشاء جمعية علمية لمعلمي اللغة العربية. وتهدف جمعية الطفل، بحسب بيان صحافي أصدرته الجامعة أمس، إلى حصر وتحديد ورصد أوضاع الطفل السعودي من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية وتناولها بالبحث والدراسة لمعالجة القصور فيها، وكذلك توعية الأسرة السعودية خصوصاً والمجتمع عموماً بالأساليب الحديثة في تربية الطفل وتوجيهه لإعداده ليكون مواطناً صالحاً وفعالاً في مجتمعه، إضافة إلى تقديم المشورة العلمية في مجال التخصص لجميع الفئات المعنية بالطفولة. وتسعى الجامعة من خلال الجمعية إلى نشر الوعي في المجتمع بمختلف الوسائل لمواجهة العنف الأسري تجاه الطفل، وإشعار الهيئات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حماية الطفل، إضافة إلى توثيق الروابط والتعاون بين جميع الهيئات المعنية بمشكلات الطفولة داخل المملكة وخارجها. من جهة أخرى، نفّذت جامعة الأميرة نورة ورشة عمل بعنوان: «بيتك واحة سكينة»، في حضور 140 متدربة من مختلف طبقات المجتمع، هدفت إلى أن تكون المتدربة قادرة على إدارة بيتها والعيش بسكينة فيه، إضافة إلى اختيار الأساليب الأكثر جودة للعيش بفعالية وكفاءة، وأن يكون تحقيق التوازن والتغيّر سمة تعتاد عليها المتدربة.