أنهت أمانة العاصمة المقدسة جميع استعداداتها ووضع خططها التشغيلية وبرامج عملها الخاصة بأعمال موسم حج هذا العام . وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار أن الخطة تضمنت جميع الجوانب الهامة حيث تم التركيز بشكل كبير على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي 1429ه والاستفادة منها بما يضمن إنشاء الله تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الانجاز وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل مشيرا إلى انه تم حشد جميع الطاقات البشرية والمادية ودعم فرق الأمانة بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية ، كما تم تجهيز المعدات والآليات وتسخير الإمكانيات اللازمة لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام مع الأخذ في الاعتبار جميع المشاريع الجديدة التي تنفذ في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة منها خلال موسم الحج . وقال الدكتور البار // إن الأمانة هيأت جميع طاقاتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وقد تم تجنيد ( 20500 ) شخص لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات ، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة ، كما تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر من ( 7000 ) عامل مجهزين بحوالي ( 670 ) معدة وذلك في مكةالمكرمة وتم تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا قدر الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة ، كما يتم إستخدام ( 200 ) صندوق كهربائي ضاغط للنفايات يتم تفريغها بإستخدام السحابات // . وافاد انه تم تخصيص أكثر من ( 6000 ) عامل وحوالي ( 620 ) معدة مختلفة في المشاعر المقدسة وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة وتم دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة حيث سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بأقصى درجة حيث هيأت الأمانة ( 131 ) مخزن أرضي للنفايات كما تم توفير( 1000 ) صندوق ضاغط للتخزين المؤقت للنفايات ، وتستوعب هذه الصناديق والمخازن في مجملها ما يقارب ( 15000 ) طن من النفايات المضغوطة ، أي حوالي 70%من كمية النفايات المنتجة . // يتبع //