القت الصحف التونسية الصادرة اليوم الضوء على الوضع السياسي المتوتر على الساحة الفلسطينية على خلفية امتناع حركة حماس عن توقيع الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية. وأبرزت إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه الدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية في 24 يناير المقبل في محاولة للضغط على حركة حماس لتوقيع اتفاق المصالحة في وقت اقترح فيه حزب الشعب الفلسطيني تشكيل مجلس انتقالي تأسيسي للدولة الفلسطينية عبر اعتماد استراتيجية فلسطينية جديدة لمواجهة الأزمة السياسية الراهنة. وتحدثت عن ردود فعل وخطوات اتخذتها إسرائيل في أعقاب إقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي تقرير غولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث طالب عسكريون إسرائيليون حكومة تل أبيب بملاحقة قادة حركة حماس أمام محكمة دولية بسبب اطلاقهم صواريخ على مستوطنات اسرائيلية قبل ثماني سنوات.. في حين طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو من حكومته تقديم اقتراحات لتعديل القوانين الدولية للحرب بعد نشر التقرير.. ورفض السلطات الإسرائيلية عدة طلبات لساسة عالميين من اجل زيارة قطاع غزة للإطلاع على الأوضاع هناك. وتطرقت في سياق متصل الى تصريحات لملك الأردن عبد الله الثاني في ختام مباحثاته مع الرئيس الإيطالي جوجيو نابوليتلانو دعا فيها إسرائيل الى //الاختيار بين الاندماج الدائم في منطقة الشرق الأوسط او البقاء خارجها// وإعرابه عن خيبة الأمل لعدم تحقيق تقدم نحو تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وذكرت ان الولاياتالمتحدة وإسرائيل بدأتا امس أكبر مناورات دفاعية مشتركة تتضمن إجراء هجمات وهمية بالصواريخ على الدولة العبرية. // يتبع //