تنظم غرفة الشرقية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية في الثامن من شهر ذي القعدة القادم ملتقى المقاولين الوطني الثاني وذلك بمقر الغرفة بالدمام ويناقش الملتقى محاور عدة تمثل تحديات كبيرة أمام قطاع المقاولات والمنتسبين له بصفته قطاع خدمي كبير وركيزة أساسية للعمل التنموي في المملكة . وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد بان الملتقى سيناقش محاور مهمة ويبرز الأسباب الواقعية التي تؤدي إلى تعثر تنفيذ بعض المشاريع التنموية والخدمية وعدم إشراك ممثلين عن المقاولين في اللجان التي تشكل لبحث قضاياهم . وأوضح الراشد بان الملتقى سيركز على المصاعب التي يواجهها القطاع مثل عدم توفر الكوادر الفنية لدى بعض الدوائر الحكومية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع مما يؤثر سلبا على الأداء والنتيجة النهائية لتلك المشاريع ويظهرها بصورة غير مطابقة لبعض المقاييس واهم المواصفات كما يفرد مساحة لمناقشة النقص في توفير الوثائق والمخططات المحدثة الخالية من التعديلات الجوهرية مع ربط بنود جداول الكميات بنتائج تحليل الأتربة وكذلك توفير قوائم معتمدة لموردي المواد والمعدات في وثائق المنافسات قبل الطرح . وأشار الراشد إلى الحلول التي سيقترحها الملتقى ومنها ضرورة تجميع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي لا يتقدم لها المقاولين في مجموعات على أن تكون في منطقة واحدة وليست متفرقة في جميع أنحاء المملكة كونها تمثل سببا جوهريا من أسباب تعثر المشاريع . من جانبه أوضح رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عبد الله العمار أن الملتقى يهدف إلى تطوير قطاع المقاولات الوطني ومناقشة هموم المقاول السعودي والاستماع إلى وجهات نظر الجهات الحكومية والقطاعات الإستراتيجية والاستشاريين حول أداء المقاول السعودي وكيفية رفع كفاءته . وبين العمار أن الملتقى سيتضمن محاورا تناقش جميع القضايا والهموم والمعوقات والتطلعات التي تدور في أذهان المقاولين كما سيشارك فيه عدد من الخبراء الاقتصاديين والمسئولين الحكوميين والقطاعات الإستراتيجية في المملكة . // انتهى // 1250 ت م