تنظم غرفة الشرقية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية ملتقى المقاولين الوطني الثاني يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 27و28 أكتوبر 2009 حيث يناقش محاور عدة تمثل تحديات كبيرة امام قطاع المقاولات والمنتسبين له بصفته قطاعا خدميا كبيراً وركيزة أساسية للعمل التنموي في المملكة. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد بان الملتقى سيناقش محاور مهمة ويبرز الاسباب الواقعية التي تؤدي إلى تعثر تنفيذ بعض المشاريع التنموية والخدمية وعدم اشراك ممثلين عن المقاولين في اللجان التي تشكل لبحث قضاياهم. واوضح الراشد بأن الملتقى سيركز على تداعيات القطاع مثل عدم توفر الكوادر الفنية لدى بعض الدوائر الحكومية المسؤولة عى تنفيذ المشاريع مما يؤثر سلبا على الاداء والنتيجة النهائية لتلك المشاريع ويظهرها بصورة غير مطابقة لبعض المقاييس واهم المواصفات كما يفرد مساحة لمناقشة النقص في توفير الوثائق والمخططات المحدثة الخالية من التعديلات الجوهرية مع ربط بنود جداول الكميات بنتائج تحليل الاتربة وكذلك توفير قوائم معتمدة لموردي المواد والمعدات في وثائق المنافسات قبل الطرح. واشار الراشد الى الحلول التي سيقترحها الملتقى ومنها ضرورة تجميع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي لايتقدم لها المقاولون في مجموعات على أن تكون في منطقة واحدة وليست متفرقة في جميع أنحاء المملكة كونها تمثل سببا جوهريا من اسباب تعثر المشاريع. من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عبد الله العمار ان الملتقى يهدف إلى تطوير قطاع المقاولات الوطني و مناقشة هموم المقاول السعودي والاستماع الى وجهات نظر الجهات الحكومية والقطاعات الاستراتيجية والاستشاريين حول أداء المقاول السعودي وكيفية رفع كفاءته. واكد العمار ان الملتقى سيتضمن محاورا تناقش كافة القضايا والهموم والمعوقات والتطلعات التي تدور في أذهان المقاولين كما سيشارك فيه عدد من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين والقطاعات الإستراتيجية في المملكة. وقال العمار: نسعى من خلال الملتقى إلى توفير البيئة الصحية لعمل المقاول مع الغاء المركزية في منح التأشيرات ومعالجة موضوع هروب العمالة للحد من العمالة السائبة. وعن تطلعات الملتقى أوضح العمار: كلي أمل أن يخرج هذا الملتقى بتوصيات تعالج القضايا والمعوقات التي يعاني منها هذا القطاع وترفع من كفاءته وتحسن من أدائه وترتقي به إلى الأفضل كما اتطلع لمشاركة جميع المقاولين والمبادرة بحضور هذا الملتقى وطرح كل ما يجول داخل اذهانهم من المواضيع التي يرون أنها تؤثر في أعمالهم لمناقشتها واقتراح الحلول المناسبة لها لخدمة القطاع ومنتسبيه.