استؤنفت هنا اليوم اجتماعات المنتدى الاقتصادي الإقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2009 لبحث تداعيات الأزمة على المنطقة وسبل تخفيف أثارها . واستعرض المشاركون في جلسات اليوم عددا من الموضوعات والقضايا التي تهم المنطقة حيث قدم الخبير النفطي الدكتور صالح جلاد ورقة عمل بعنوان / منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ميزان الطاقة العالمي الفرص والتحديات /. وتناول الدكتور جلاد الوضع النفطي للمنطقة العربية مقارنه مع العالم منوها ان نسبة احتياطي النفط في الدول العربية بلغت 7ر57 بالمئة في عام 2008 من الاحتياطي العالمي بينما بلغت نسبة الاحتياطي العربي من الغاز 3ر30 بالمئة. وأشار ان نسبة الإنتاج النفطي العربي وصلت إلى 5ر27 بالمئة في عام 2008 من أصل 2ر86 مليون برميل يوميا فيما بلغت نسبة إنتاج الغاز من الدول العربية للسنة ذاتها 4ر13 بالمئة. وهو ما يعزز نسبة المخزون في الدول العربية ويعطيها أهمية في قطاع الطاقة. وتطرق إلى ابرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الوطن العربي كما تم تقديم ورقة عمل بعنوان بناء قطاع مالي نشط وفاعل في المنطقة باعتماد سياسات وأنظمة مالية فعالة تراعي المخاطر قدمتها شركة موديز لخدمات الاستثمار. وكذلك ورقة عمل تحت عنوان الإصلاحات الاقتصادية والنمو المستدام في المنطقة قدمها سليمان القدسي من دائرة الأبحاث في البنك العربي. وكان رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي قد افتتح امس اعمال المنتدى الاقتصادي الاقليمي الذي ينظمه معهد التمويل الدولي التابع للبنك الدولي بالشراكة مع بنك الإسكان للتجارة والتمويل الاقتصادي الاقليمي. ويهدف المنتدى الذي يشارك فيه ممثلون ل 16 دولة الى جانب مؤسسات مالية دولية الى دعم العلاقات مع أعضاء المنتدى وإيجاد فرص للتعاون بين البنوك القيادية والمؤسسات المالية في المنطقة. //انتهى// 1710 ت م