طالبت منظمة مراقبة حقوق الإنسان / هيومن رايتس ووتش / من اسرائيل اليوم بالرفع الفوري للقيود التي تحرم تلاميذ المدارس العامة في قطاع غزة من الكتب واحتياجات المدارس الأساسية مثل الأوراق والأقلام. وقالت المنظمة إن إسرائيل تشدد من منعها الواردات إلى غزة من مختلف السلع الأساسية من الأغذية إلى أدوات البناء وهو ما أدى إلى عجز بالغ تمثل في عدم قدرة التلاميذ على الحصول على احتياجاتهم الدراسية مع بدء العام الدراسي منذ أكثر من شهر جعلهم يضطرون للمشاركة في الكتب الدراسية مع بعضهم البعض أو أن يدور الكتاب الواحد على أكثر من طالب. كما اكدت المنظمة أن النزاع المسلح في غزة من ديسمبر وحتى يناير الماضيين وطبقاً للأمم المتحدة أسفر عن تدمير 18 مدرسة من مدارس قطاع غزة البالغ عددها 641 مدرسة وأضر ب 280 مدرسة أخرى لم تخضع للصيانة أو إعادة البناء لأن إسرائيل تمنع جميع شحنات مواد البناء تقريباً وتم نقل 15 ألف تلميذ تضررت مدارسهم أثناء الحرب إلى مدارس أخرى. وذكرت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي يخرق واجب إسرائيل كقوة محتلة تتحمل واجب حماية صحة ورفاهية السكان المحتلين الأساسية ويمثل أحد أشكال العقاب الجماعي ضد المدنيين ويخرق القانون الإنساني الدولي مشيرة إلى أن المادة 50 من اتفاقية جنيف الرابعة تدعو سلطات الاحتلال إلى تيسير الأشغال الخاصة بجميع المؤسسات المكرسة لرعاية وتعليم الأطفال. وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ان الحصار الإسرائيلي يؤثر على كل أوجه الحياة في قطاع غزة ويمنع الطُلاب حتى من حيازة احتياجات المدارس الأساسية..متسائلة عن المبرر وراء منع احتياجات المدارس التي تحرم الأطفال عملاً من حقهم في التعليم ..متهمة الولاياتالمتحدة وحلفاء آخرين لإسرائيل ب الإخفاق في اتخاذ موقف حازم من هذه السياسة التي تطيل من آثار الحرب. // انتهى // 1757 ت م