أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن حكومة إسرائيل ما زالت تتحدى العالم وتشجع المستوطنين على استهداف المقدسات الإسلامية في مدينة القدس العربية واستفزاز مشاعر السكان والمواطنين حاملين أعلام إسرائيل والشمعدانات والشموع يرددون الهتافات العنصرية بحجة الاحتفالات الدينية في أعياد العرش وخدمة التوراة وتحمي هؤلاء المتطرفين القوات الإسرائيلية لتكذب أرض الواقع ما أعلنته إسرائيل للعالم عن رفع الحصار عن المسجد الأقصى. وأوضحت الصحف أن جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي يحاول في جولته الجديدة بالمنطقة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وربما لإثبات جدارة حصول الرئيس الأمريكي أوباما على جائزة نوبل للسلام وتطلعه إلى بصمات إيجابية للإدارة الأمريكية تحقق السلام المنشود والذي طال الوقت كثيرا لتحقيقه ولكن يظل المعيار الحقيقي للأمور يتعلق بنجاح المصالحة بين فتح وحماس وإنهاء الانقسام الحالي والمرير وتتويج الجهود المخلصة التي تبذلها القاهرة حتى يتم التوقيع على الاتفاق في 25 أكتوبر الحالي لتعود الملحمة الفلسطينية إلى قوتها وتأثيرها الايجابي مما يفتح باب الأمل لتسوية شاملة وعادلة. وأشارت إلى أنه على كل الفصائل الفلسطينية الحضور إلى القاهرة لتوقيع اتفاق المصالحة والمحدد له 25 أكتوبر الحالي. من جهة أخرى قالت الصحف إنه بصرف النظر عن موجة الجدل التي أثارها الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام وما إذا كان أوباما يستحق الحصول على هذه الجائزة بالنظر إلى قصر المدة التي مضت منذ توليه الرئاسة ولعدم وجود نتائج ظاهرة على الأرض حتى الآن لسياساته وتوجهاته الخارجية إلا أنه يمكن القول إن منحه هذه الجائزة يمكن أن يشكل قوة دافعة لجهوده المتواصلة لإحلال السلام في الشرق الأوسط. وخلصت الصحيفة إلى القول إن منح الرئيس الامريكي الجائزة يمثل قوة ضغط معنوية على إدارته وعلى الرئيس أوباما شخصيا لبذل جهود مضاعفة والانتقال بالعمل إلى مرحلة أكثر فعالية وتأثيرا خاصة أن شعوب المنطقة لم تلحظ حتى الآن أي تغير يذكر في النوايا والسلوك الاسرائيلي برغم مجهودات مبعوث اوباما للمنطقة السناتور جورج ميتشيل. // انتهى // 1053 ت م