أكد المستشار الالماني الأسبق هلموت شميدت أن المملكة العربية السعودية تعد في مقدمة دول منطقة الشرق الاوسط سياسيا واقتصاديا والغرب ينظر بأهمية بالغة لكسب ثقة حكومة المملكة ويتطلع بشغف الى شراكة استراتيجية كاملة معها. وقال شميدت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة أن المملكة العربية السعودية داعم رئيس للقضايا الدولية وخاصة قضية فلسطين ونصرة شعبها. من نحية أخرى وصف رئيس المركز الاسلامي في مدينة آخن عصام العطار توحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله المملكة بأنه نصر للعالم الاسلامي ونوه بجهود ملوك المملكة التي بذلوها ويبذلونها لنصرة الاسلام والمسلمين في كل مكان ولا سيما توسعتهم للحرمين الشريفين هذه التوسعات أسهمت براحة الحاج والمتعمر مشيراً إلى أنهم يبذلون النفس والنفيس لقوة المملكة فقوتها قوة للاسلام وتعزيز مكانته. ورأى وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الالمانية هلموت شيفر أن اليوم الوطني للمملكة يعد فخر للعالم أجمع مشيرا في هذا الصدد الى مابذلته المملكة العربية السعودية من جهود لحل مأساة الفلسطينيين واللبنانيين ومساهمتها بالدعوة الى مؤتمر الحوار الاسلامي المسيحي الذي عقد في الرياض عام 1995 الذي اعتبر نواة لمؤتمرات الحوار الاسلامي المسيحي الدولية التي عقدت بعد ذلك وكانت تتويجا لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمؤتمرين اللذين عقدا في مدريد ونيويورك في قت سابق من عام 2008 . ووصف المستشار السابق جيرهارد شرودر اليوم الوطني للمملكة بمثابة عيد للانسانية جمعاء معربا عن اعجابه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي يبذلها لتطوير المملكة فجامعة الملك عبد الله للعلوم والقنية التي تم افتتاحها مؤخرا تعد تتويجا لجهوده بجعل المملكة منارة علم ومعرفة وبالتالي قوة لاقتصادها لافتاً النظر إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين بقضية فلسطين والسلام في منطقة الشرق الاوسط. // انتهى // 1715 ت م