هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس غينيا بيساو مالام باكاي سانها، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. كما هنأ خادم الحرمين الشريفين، رئيس غينيا موسى داديس كمارا، لمناسبة ذكرى استقلال بلاده.وأعرب الملك عبدالله في برقيتين بعثهما لرئيسي غينيا بيساو وغينيا باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لهما، ولشعبيهما اطراد التقدم والازدهار. وفي المقابل، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة لرئيس غينيا بيساو مالام باكاي سانها، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. كما بعث الأمير سلطان برقية تهنئة لرئيس غينيا موسى داديس كمارا، لمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لهما، ولشعبيهما المزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، أكد المستشار الألماني الأسبق هلموت شميدت أن المملكة العربية السعودية تعد في مقدم دول منطقة الشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن الغرب ينظر بأهمية بالغة لكسب ثقة حكومة المملكة، ويتطلع بشغف إلى شراكة استراتيجية كاملة معها. وقال شميدت ل«وكالة الأنباء السعودية» لمناسبة اليوم الوطني ال 79 للمملكة أن السعودية داعم رئيسي للقضايا الدولية، خصوصاً قضية فلسطين ونصرة شعبها. من جهته، وصف رئيس المركز الإسلامي في مدينة آخن عصام العطار توحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - المملكة بأنه نصر للعالم الإسلامي، ونوّه بجهود ملوك المملكة التي بذلوها ويبذلونها لنصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان ولا سيما توسعتهم للحرمين الشريفين، لافتاً إلى أن هذه التوسعات أسهمت براحة الحاج والمعتمر، مشيراً إلى أنهم يبذلون النفس والنفيس لقوة المملكة فقوتها قوة للإسلام وتعزيز مكانته. بدوره، نوه وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الألمانية هلموت شيفر، إلى ما بذلته المملكة من جهود لحل مأساة الفلسطينيين واللبنانيين ومساهمتها بالدعوة إلى مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي الذي عقد في الرياض عام 1995، واُعتبر نواة لمؤتمرات الحوار الإسلامي المسيحي الدولية التي عقدت بعد ذلك، وكانت تتويجاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمرين اللذين عقدا في مدريد ونيويورك في قت سابق من عام 2008. ووصف المستشار السابق جيرهارد شرودر اليوم الوطني للمملكة بمثابة عيد الإنسانية جمعاء معرباً عن إعجابه بجهود خادم الحرمين الشريفين، التي يبذلها لتطوير المملكة فجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تم افتتاحها أخيراً تعدّ تتويجاً لجهوده بجعل المملكة منارة علم ومعرفة وبالتالي قوة لاقتصادها، لافتاً النظر إلى جهود حكومة خادم الحرمين بقضية فلسطين والسلام في منطقة الشرق الأوسط.