اعترف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه كان السبب في تأخير إطلاق سراح دفعة الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت الماضي، فيما يكثف الوسطاء جهودهم لإنقاذ الهدنة. وزعم أن تأجيل إطلاق 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل «نابع من قوة تأثير حزبه في صنع القرار الإسرائيلي». وجدد التأكيد على ضرورة تحقيق جميع أهداف الحرب، وعلى رأسها تدمير كامل لحماس عسكريا ومدنيا وسلطويا. وأضاف أن الجيش يستعد لاستئناف عملياته في غزة بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية. وأفادت القناة ال13 الإسرائيلية بأن رئيس الشاباك رونين بار ومسؤول التفاوض في الجيش اللواء نيتسان ألون حذرا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يشكل خطرا على استمرارية الصفقة. أخبار ذات صلة
هل تسحب واشنطن قواتها من أوروبا؟ هدنة غزة «تتهاوى».. ومخاوف من عودة الحرب فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ «صفقة الرهائن»، وقالت إنه لا أحد يرغب في تصعيد الأمور إلى حد انهيار الصفقة. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله: إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها للإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين المجمدة منذ السبت الماضي إذا سلمت حماس جثامين 4 محتجزين من دون أي مراسم. وقال المصدر إن تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مرده إلى ما وصفها بمراسم الإذلال والمساس بالكرامة الوطنية. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الوسطاء يبحثون الإفراج عن جثتين محتجزين مقابل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني.