رأى مسئولون سياسيون ألمان أن المملكة العربية السعودية استطاعت ومنذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله في 23 سبتمبر من عام 1932م وإلى وقتنا هذا تحقيق منجزات سياسية واقتصادية هائلة جعلتها دولة مهابة الجانب. فالمستشار الالماني السابق هلموت شميدت الذي عاصر حكم الملكين فيصل وخالد واجتمع مرات عديدة مع الملك فهد رحمهم الله تعالى أكد بأن المملكة اكثر دول العالم الاسلامي استقرارا جراء سياسة حكيمة تنتهجها تجاه شعبها فالمنجزات الامنية وأمن المواطن كانت وراء تطورات المنجزات الاقتصادية ومساهمة المملكة في مساعدة شعوب العالم الاسلامي وغيرهم تحظى باحترام كبير لا أحد يستطيع انتقاد تلك الدولة. المستشار السابق جيرهارد شرودر الذي اجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود مرات عديدة أعرب عن ارتياحه وإعجابه بالمنجزات التي تشهدها المملكة واصفا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بأنه رجل المبادرات السياسية فهو بذل جهوده لاصلاح ذات البين بين الفصائل الفلسطينية والحكومة السعودية هي وراء المصالحة التي تمت بين اللبنانيين في الدوحة الى جانب مشاريعه الاقتصادية التي لم تنتهي بعد مؤكدا بأن المملكة مهابة الجانب وان الولاياتالمتحدةالامريكية قد لمست من قوة المملكة السياسية والاقتصادية ومكانتها في العالم الاسلامي هذه القوة الامر الذي جعل الرئيس الامريكي جورج بوش يكف عن توجيه الانتقادات والتدخل في شئون سياستها الداخلية معلنا عن اعجابه بحكومة المملكة وأمله بتقدمها. ووصف رئيس المركز الاسلامي الفخري في مدينة آخن /مسجد بلال/ عصام عطار المملكة بأنها زعيمة العالم الاسلامي بلا منازع فالانجازات التي بذلها الملوك المتوفون رحمهم الله بتوسعة وأمن الحرمين الشريفين وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أمن وراحة الحاج والمعتمر إضافة الى اصدارات القرآن الكريم وتوزيعها بجميع اللغات وعزمه على توسعة الحرم المكي اضافة الى المنجزات التي حققها ويريد تحقيقها تعتبر من المبرات التي ترضي الله والمسلمين. وأعلن عطار ان جميع المسلمين في العالم ينظرون الى أسرة آل سعود ومنذ تاريخهم وبالتحديد منذ توحيد المملكة في عام 1932م موئلا ونصرة لهم متمنيا للمملكة حكومة شعبا النصر والتمكين والازدهار والتقدم. وقد وصف المستشرق والرحالة الالماني الامير ماكس فرايهر فون اوبنهايم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في مقالة له أرسلها الى وزارة خارجية الرايخ في عام 1924م بأنه رجل العرب القادم وأن هذه الدولة الفتية سيكون لها شأن عظيم في تاريخ العالم الاسلامي ما بعد انهيار الخلافة الاسلامية التي أعلن مصطفى كمال أتاتورك إلغائها في عام 1923م حاثا الحكومة الالمانية على علاقات قوية مع الدولة السعودية التي ربما تصبح دولة خلافة بدل الدول العثمانية. وتعود أول وثيقة للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وألمانيا الى عام 1927م وتم تجديدها في عام 1932م. //انتهى// 1516 ت م