احتفلت سفارات خادم الحرمين الشريفين في عدد من العواصم الاوروبية والعربية بمناسبة الذكرى ال 79 لليوم الوطني للمملكة بحضور ممثلين للوزارات والجهات الرسمية الى جانب اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين ولفيف من الشخصيات السياسية والاجتماعية وافراد الجاليات العربية والاسلامية. وأعرب عدد من السفراء والمسؤولين عن تقديرهم للجهود التي بذلها المؤسس في توحيد المملكة تحت ظل كيان واحد، حيث وصف سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة شبكشي اليوم الوطني التاسع والسبعون للمملكة بأنه فخر لكل مواطن حباه الله بالانتماء إلى وطنه الغالي مهد الإسلام وقلب العروبة النابض0 وبين شبكشي أن اليوم الوطني يوم أغر في تاريخ المملكة وتاريخ الإسلام الحديث لما بذله موحد المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله من جهود لتوحيد أطراف المملكة حيث بسط الأمن وعم الرخاء ورفع راية الإسلام خفاقة عالية معلنة بزوغ فجر جديد باسم هذه المملكة التي كانت فتية وأصبحت قوية 0 وأوضح شبكشي بهذه المناسبة أن جهود الملك المؤسس ومن بعده أبناؤه جعلت المملكة قوية اقتصاديا وسياسيا حيث تطورت الصناعة والاقتصاد إضافة إلى حرصهم على نشر العلم ببناء المدارس والجامعات والمعاهد العلمية وغيرها والمساهمة بتوسعة الحرمين الشريفين مؤكد أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم العزة والقوة. وأكد المستشار الالماني الأسبق هلموت شميدت أن المملكة العربية السعودية تعد في مقدمة دول منطقة الشرق الاوسط سياسيا واقتصاديا والغرب ينظر بأهمية بالغة لكسب ثقة حكومة المملكة ويتطلع بشغف الى شراكة استراتيجية كاملة معها. وقال شميدت في تصريح بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة أن المملكة داعم رئيس للقضايا الدولية وخاصة قضية فلسطين ونصرة شعبها. من ناحية أخرى وصف رئيس المركز الاسلامي في مدينة آخن عصام العطار توحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله المملكة بأنه نصر للعالم الاسلامي ونوه بجهود ملوك المملكة التي بذلوها ويبذلونها لنصرة الاسلام والمسلمين في كل مكان ولا سيما توسعتهم للحرمين الشريفين هذه التوسعات أسهمت براحة الحاج والمتعمر مشيراً إلى أنهم يبذلون النفس والنفيس لقوة المملكة فقوتها قوة للاسلام وتعزيز مكانته. ورأى وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الالمانية هلموت شيفر أن اليوم الوطني للمملكة يعد فخر للعالم أجمع مشيرا في هذا الصدد الى مابذلته المملكة العربية السعودية من جهود لحل مأساة الفلسطينيين واللبنانيين ومساهمتها بالدعوة الى مؤتمر الحوار الاسلامي المسيحي الذي عقد في الرياض عام 1995 الذي اعتبر نواة لمؤتمرات الحوار الاسلامي المسيحي الدولية التي عقدت بعد ذلك وكانت تتويجا لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمرين اللذين عقدا في مدريد ونيويورك في قت سابق من عام 2008. ووصف المستشار السابق جيرهارد شرودر اليوم الوطني للمملكة بمثابة عيد للانسانية جمعاء معربا عن اعجابه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي يبذلها لتطوير المملكة فجامعة الملك عبدالله للعلوم والقنية التي تم افتتاحها مؤخرا تعد تتويجا لجهوده بجعل المملكة منارة علم ومعرفة وبالتالي قوة لاقتصادها لافتاً النظر إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين بقضية فلسطين والسلام في منطقة الشرق الاوسط. وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالمكسيكية منير بن إبراهيم البنجابي. عن أهمية الذكرى الغالية لتوحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والمسيرة التنموية التي تشهدها بلادنا في ظل أبنائه البررة وصولاً إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ودور المملكة المهم وفاعليتها على الصعيد الدولي، وأن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام تتزامن مع افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي يأمل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بأن تكون منارة للعلم تضيء للعالم وتخدم الإنسانية، مبينا أن المكسيك قد احتلت المرتبة الثالثة من حيث عدد الطلبة في الجامعة. ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا سعود بن عبدالعزيز الجابري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة. وقال: إن هذه الذكرى تعد مناسبة نستلهم فيها الدروس والعبر من سيرة الملك عبدالعزيز ومن مسيرته الفذة تلك المسيرة التي واصل أبناؤه الميامين إكمالها بما حقق ازدهار الدولة وبما كفل للمواطن السعودي الظروف المناسبة لحياة آمنة وكريمة . وأضاف: إننا نحتفل بهذه الذكرى في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للنهضة السعودية الحديثة التي تحقق في ظلها التقدم والنمو الداخلي وتبوأت فيها المملكة العربية السعودية مكانتها بين مصاف الأمم المتقدمة . ومضى السفير الجابري يقول: وليست جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي افتتحت قبل أيام إلا شاهد حي على الإنجازات الضخمة التي تحققت في هذا العهد الزاهر الذي تواصل المملكة فيه بأمانة وشرف خدمة الحرمين الشريفين وتهيئة أنسب الظروف للحجاج والمعتمرين والزوار ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة في أمان عبر توسعة المشاعر وتوفير أسباب الراحة والطمأنينة للجميع . وتحدث سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا عن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لحل قضايا الأمة العربية والإسلامية كما أشاد بمبادرات خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإنسانية وبرعايته حفظه الله، لدورة الحوار بين أتباع الديانات والحضارات عبر العالم. ونوه السفير الجابري بمتانة العلاقات الموريتانية السعودية مشيرا إلى أن القيادتين السعودية والموريتانية تعملان على توطيدها وتنويعها بعد أن قطعت أشواطا كبيرة خلال العقود الأربعة الأخيرة. ووزع خلال الحفل المطبوعات والكتب المتنوعة المعرفة بالمملكة وبمسيرتها وإنجازات قادتها.