سلطت الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ولفتت إلى أن القمة عقدت في وقت لم يعد فيه السؤال يتعلق بكيفية حل الخلافات العميقة بشأن الاستيطان الإسرائيلي وحدود الدولة الفلسطينية ووضع القدس وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وإنما بكيفية إعادة إطلاق مفاوضات السلام. وقالت الصحف إذا كان الاجتماع الذي عقد يوم أمس لا يخلو من المجازفة بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما فبغض النظر عن نتيجته سيكون بإمكان أوباما في كل الأحوال أن يفخر بأنه جمع بين عباس نيتانياهو وجها لوجه .. معتبرة القمة خطوة أولي ضرورية ومهمة علي الطريق الصحيح لأنها المرة الأولي التي يلتقي فيها عباس نيتانياهو علانية منذ تولي نيتانياهو مهامه. وحول الانتشار النووي قالت الصحف أن مصر تسعي في شتي المناسبات والاجتماعات والمؤتمرات الدولية والإقليمية إلي تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه نزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط وهو ما طرحته منذ أكثر من 35 سنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة .. مشيرة إلى ترحيبها بالمبادرة الأمريكية لعقد قمة مجلس الأمن يوم غد حول منع الانتشار النووي. وأوضحت أن الرؤية المصرية تتبلور رؤية في هذا المجال حول ضرورة تنفيذ القرارات التي صدرت وطالبت بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وإخضاع كافة المنشآت النووية بالمنطقة للإشراف الدولي وخاصة منشآت إسرائيل التي لم تنضم لاتفاقية منع الانتشار. وقالت الصحف أن مصر خاطبت وزراء خارجية الدول الخمس عشرة أعضاء مجلس الأمن بضرورة تنشيط القرارات الخاصة بمنع الانتشار النووي وحتى يكون المجلس عند مسئولياته وتكون نتائج قمته يوم غد إنعكاسا لقدرة الدول الخمس دائمة العضوية علي إدارة دفة الأمور بالمجلس. // انتهى // 1014 ت م