حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اليابان الليلة الماضية على تمديد مهمتها قواتها البحرية لاعادة تزويد القوات التي تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية في افغانستان بالوقود. وسبق أن قال وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا إنه لن يكون هناك تمديد للتفويض القانوني لمهمة البحرية اليابانية التي تنتهي في شهر يناير القادم. ولكنه رفض التعليق على ما إذا كانت العملية يمكن أن تستمر ولكن بشروط مختلفة. وفي اجتماع مع نظيره الياباني كاتسويا في نيويورك على هامش اجتماعات الأممالمتحدة قال ميليباند إن مهمة المحيط الهندي مهمة جدا وإنه طلب من اليابان مواصلتها. إلا أن وزير الخارجية الياباني قال في بيان له الليلة الماضية إنه سيفكر في المسألة بعناية. وإن اليابان لن ترسل قوات إلى أفغانستان بسبب تردي الوضع الأمن هناك ولكن بدلا من ذلك يمكن لطوكيو أن تزيد المساعدات المالية. وأضاف أوكادا في بيانه إن الفقر يعد أحد أسباب تنامي قوة طالبان ويتعين إعطاء مقاتلي طالبان السابقين التدريب على الوظائف لمساعدة أنفسهم للعودة إلى المجتمع. وتعد مسألة مساعدة أفغانستان إحدي القضايا الأمنية التي يتعين على حكومة الحزب الديمقراطي الجديدة في اليابان حلها مع واشنطن /الشريك الأمني الأكبر لليابان/ بدون اعضاب شريكها في الائتلاف البرلماني الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وتقول وسائل الإعلام اليابانية إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تريد أن يكون لدى اليابان خطة للمساعدة في أفغانستان جاهزة للاتفاق عليها عند زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأول مرة لليابان في شهر نوفمبر القادم. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما مع أوباما في نيويورك في وقت لاحق اليوم الاربعاء. // انتهى // 0719 ت م