أكد أمين منطقة عسير حمدان بن فارس العصيمي ما تحمله ذكرى اليوم الوطني في نفوسنا من الاعتزاز بالوحدة الوطنية التي أرساها وحققها ونشرها الملك المؤسس عبدالعزيز بعد ما كان من الفرقة، والتشتت والخوف" الذي كان يعانيه الناس . وقال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني // اليوم الوطني هو الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد المملكة العربية السعودية، في الأول من شهر الميزان للسنة الهجرية الشمسية الموافق ليوم 21 جماد الأول 1351ه - 23 سبتمبر 1932م ، فهذا التوحيد الذي جمع فيه القائد الباني الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود لم يأت إليه دون جهد وعناء، بل خاض من أجله معارك شتى ، فوحد الجميع في شعب واحد متحد تحت رعاية واحدة، وقد وضع أول لبنات هذا الكيان الكبير على أسس قوية، تستمد قوتها من الكتاب والسنة، فمنّ الله عليه بما تمناه، وكان له ما كان في توحيد البلاد واستقرار الأمن والأمان فيها، وبعد أن تيقن يقين العارفين أن السلام يعم أرجاء البلاد، دعا الملك عبدا لعزيز إلى التعاون العربي والتضامن الإسلامي //. وأضاف // وقد أتى من بعده أبناؤه البررة ليكملوا المسيرة دون تغيير في النهج الذي رسمه لهم والدهم، فخلفه من بعده الملك سعود -رحمه الله- وسار على نفس المنهج ، ثم الفيصل -تغمده المولى بواسع رحمته- ليزيد الإنجازات العظيمة، ويعتمد تنفيذ الخطط الخمسية للتنمية، ويكمل الملك خالد -رحمه الله- المسيرة لتتدفق ينابيع الخير ويزداد النماء، ثم الفهد رحمة الله الذي ازدهر عهده الميمون بالعطاء والإنجاز في شتى أمور الحياة، ثم في الوقت الحالي عهد الرخاء والاستقرار عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث نعيش هذا اليوم في أوج التقدم والحضارة وننعم بنعم كثيرة حيث نعيش نقلة نوعية في التطور في جميع المجالات خاصة التعليم والخدمات والصحة إذ خصصت الدولة لها ميزانيات ضخمة على مدار السنوات الخمس الماضية أسهمت في الرقي بها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة//. وأبدى الفرحة كما كل مواطن بذكرى اليوم الوطني ذكرى التوحيد وقال // الكل تغمره الفرحة بمناسبة مولد هذه الدولة الكريمة التي منّ الله على ولاة أمرها بخدمة أطهر بقعتين على وجه الأرض، الدعاء الصادق من الأعماق لمؤسس هذه البلاد بأن يتغمده الله بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته //. // انتهى // 1727 ت م