لم تقتصر فرحة يوم التوحيد ويوم النصر والعزة على الكبار والشباب، بل شارك فيها أطفال من جميع مناطق المملكة بمزيج من الفرح والسعادة والدعاء لقائدنا خادم الحرمين طول العمر والصحة والنصر الدائم في مثل هذا اليوم المجيد الدال على كل الرخاء والتطور الذي يعيشه الفرد السعودي على مختلف مراحل عمره المديد في مختلف جوانب الحياة فقد تحقق فيه توحيد هذه البلاد الطيبه وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجًا رائعًا لمعنى الوحدة والتضامن كما أنه يمثل ملحمة بطولية صادقة انطلقت منها مسيرة النور والمعاني الفاضلة فمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- عندما غرس النية على توحيد البلاد وانتشالها من الجهل والفساد لم يكن سلاحه العدة والعتاد، بل كان سلاحه قوة الإيمان الصادق بربه، فوحد البلاد، وعم الرخاء، وقضى على الخوف والجهل والنعرات القبلية فبدل حال هذه الأمة بعون الله إلى التسامح والحب والعلم والأمن والأمان. (المدينة) استعرضت أفراح الأطفال بهذه المناسبة السعيدة فكانت البداية مع الطفلة آية كردي والتي شَدَتْ بأغنية جميلة تغنّت فيها عن يوم الوطن الأعز في أحد أكبر المولات بطيبة الطيبة، وقد نالت إعجاب الحاضرين.. تقول أهنئ والدنا خادم الحرمين باليوم الوطني المجيد، وولي عهده الأمين. فاليوم الوطني يوم عزيز على نفوس كل مواطن سعودي، ونحمد الله على الأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا -حفظها الله- في ظل خادم الحرمين الشريفين -أطال الله عمره-، وولي عهده الأمين -حفظه الله تعالى- أمّا الأطفال رائد وفارس ورغد فيقول والدهم عادل محمد عوض: إن فرحة يوم النصر والتوحيد يجب أن يعيشها كل أفراد المجتمع بمختلف طبقاتهم الاجتماعية ومختلف أعمارهم. وأحب أن أصطحب الأطفال دومًا إلى احتفالات اليوم الوطني؛ لكي أغرس في نفوسهم حب اليوم الذي توحدنا فيه من التشتت والخوف إلى الوحدة والعزة والأمان على يد البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- ، وأتمنى من جميع الآباء إشراك أطفالهم بهذه الفرحة التي لا تتجدد إلاّ يومًا في السنة، حيث إن ذكرى هذه المناسبة العزيزة هي خير شاهد يعيشه الأطفال على ماضي أمتنا المجيد حتى تحقق هذا المنجز الحضاري الرائع الذي نعيش حاضره الآن، ويعيشه أبناؤنا في المستقبل السعيد الدائم بإذن الله. أمّا الطفله ملكة عبدالملك دبور فتقول: أحب أن أهنئ والدنا الحنون خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وكافة الأسرة المالكة باليوم الوطني، وأقول إن اليوم الوطني قد أدخل الفرح والسرور على قلوب جميع الأطفال والكبار في السعودية -حفظها الله-. أمّا الأطفال يارا ورغد وليان فيهنئون الوالد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، وجميع الأسرة المالكة باليوم الوطني الذي نعيش فيه في مملكتنا الحبيبة التي أصبحت من أكبر صروح التعليم بعد أن انتشلها من الفقر والضياع والجهل الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأصبحت قوة دولية حقيقة في التطور والازدهار وبناء الإنسان السعودي النافع لوطنه ولنفسه، أمّا والد الطفلة إيمان فيقول: (لا نملك في هذه الذكرى العزيزة على قلوب الكبار والصغار إلاَّ أن نهنئ مقام والدنا ووالد الجميع الذي ضمنا بحنان الأب تحت لوائه الكريم مولاي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وكافة العائلة المالكة -حفظهم الله- وإيضًا لا نملك أمام هذه المناسبة السعيدة إلاَّ الدعاء الصادق بأن يتغمد الله تعالى بواسع رحمته الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم إلينا من نصر نعيشه، وأمن وأمان وطمأنينة لنا ولأجيالنا القادمة من بعدنا).