بين المدير العام للمكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية رمز فكري لمبادئ وقيم وأسس حضارة ونهضة لدولة اتخذت قرارها من يدها وعززته بإيمانها بقلبها، وسخرت أيدي الرجال بتوفيق من الله لقيام هذا الكيان الشامخ الذي يواصل مسيرة فكر باتجاه العدالة الإنسانية. وقال // إن يومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومعه أبطال مجاهدون هم الآباء والأجداد - رحمهم الله جميعاً- في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده.. تحت راية واحدة "راية التوحيد" //. وأوضح الدكتور خوجة أن اليوم الوطني مثلما هو تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فهو انطلاقة لمسيرة جهاد آخر.. جهاد النمو والبناء للدولة الحديثة إضافة إلى كونه مناسبة عزيزة تتكرر كل عام لمتابعة مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات وهذه النهضة الفريدة من نوعها التي وثبت بالمملكة في نقلة حضارية وفي زمن قياسي وضعتها في مصاف الدول المتقدمة. وقال // إن هذه المناسبة ضرورة من ضرورات استذكار فكر اليوم الوطني لمملكتنا الغالية، والذي يصل بنا إلى عهدنا الزاهر اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهي القيادة التي تتمتع بخصوصية لم تتسن لغيرها، من حيث أنها الأقدر استثمارا لفرص الواقع على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لما يخدم الشعب السعودي أولاً، ثم الشعب العربي ثانياً، ثم الشعب العالمي ثالثاً // مؤكداً أن مواقف القيادة السعودية اليوم مواقف تستند إلى فكر الإنسانية وبعمق تقديرات العدل والحق والمساواة والمكاشفة والإصلاح حيث سجلت هذه القيادة في زمن قياسي إنجازات رائدة ذات مدلولات طويلة الأمد اختصرت مسافات الزمن نحو التحقيق الفعلي لإنجازات ومبادرات تحققت اليوم في هذا العهد الزاهر وفي شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة. وبين المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن ما تم إنجازه ولله الحمد يعادل الكثير من السنوات في حياة العديد من المجتمعات وفي تاريخ الكثير من الدول مشيراً إلى تميز هذه الإنجازات بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته حيث تجاوزت في مجال التنمية السقف المعتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية التي حددها إعلان الألفية للأمم المتحدة عام 2000م. //يتبع// 1121 ت م