المملكة داعم لجميع قرارات وتوصيات وزراء الصحة بدول مجلس التعاون

فاخر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق خوجة بذكرى اليوم الوطني ، وعدها مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع فيها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن.
وشدد على ضرورة استذكار البطولات التي خاضها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - التي أدت لما نحن فيه من نعمة وأمن ، منوها بما وصلت إليه المملكة اليوم من مكان مرموقة على مختلف الأصعدة ، وقدرة قيادتها الحكمية للنهوض بالمملكة لما يخدم الشعب السعودي والعربي والعالمي.
وقال : مواقف القيادة السعودية اليوم مواقف تستند إلى فكر الإنسانية وبعمق تقديرات العدل والحق والمساواة والمكاشفة والإصلاح، فسجلت هذه القيادة في زمن قياسي إنجازات رائدة ذات مدلولات طويلة الأمد، حيث اختصرت مسافات الزمن نحو التحقيق الفعلي لإنجازات ومبادرات تحققت اليوم في هذا العهد الزاهر وفي شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وأبرز الدكتور توفيق خوجة إنجازات المملكة في المجال الصحي ومنها مشروع إنشاء وتجهيز 2000 مركز صحي للرعاية الصحية الأولية واعتماد أكثر من سبعة مليارات ريال ، وتطبيق الكادر الصحي الجديد ، وتكثيف الإنفاق على هذا القطاع ، وزيادة الاعتمادات المعززة للصحة ، مع تنمية إسهام القطاع الصحي الخاص في تحقيق هذا الإنجاز، وإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية المعتبرة وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة، إضافة إلى مبادرات مقامه الكريم في تطوير القوى العاملة الصحية من الأطباء وهيئة التمريض، وغيرها من المبادرات التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة.
وأظهر المدير التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهود المملكة الصحية على المستوى الخليجي ومنها توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ببناء مدينة طبية تتبع لجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين بمبلغ مليار ريال ، منوها بأهمية المدينة الطبية التي ستكون - بمشيئة الله - منارة للعلم والعلماء ، وجامعة متميزة على سواحل الخليج العربي وجسرا للتواصل بين دول مجلس التعاون .
وأشاد الدكتور خوجة بدعم المملكة لجميع القرارات والتوصيات الصادرة عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ، لافتا النظر بتبني موضوع أولويات المشاريع الصحية لدى دول مجلس التعاون، حيث أن أولويات هذه المشاريع تتناول مكافحة عوامل الاختطار ذات العلاقة بالأمراض غير المعدية وإنشاء مصنع متقدم لتجزئة الدم ومشتقاته وإنشاء مصنع خليجي للقاحات والأمصال، وإنشاء مصنع للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة والحيوية، وإنشاء مصانع خليجية للمستلزمات الطبية في مختلف النواحي، وإنشاء قاعدة معلومات صحية بدول المجلس ، منوها بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي. ، واحتضان المملكة مقر المكتب التنفيذي ومنذ أن تم تأسيسه عام (1396ه -1976م) والتبرع بقطعة من الأرض لإنشاء مقر دائم لهذا المجلس في حي السفارات بمدينة الرياض حيث ساعد ذلك على قيام المكتب بمهامه ونشاطاته وتنفيذ برامجه وتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه.
// انتهى //