أقام مختبر أبحاث تكنلوجيا البرمجيات فى جامعة ديمونت فورت بمدينة ليستر /شمال لندن / حفلا لمنح شهادة الدكتوراة لعدد من الخريجين . حضر الحفل الملحق الثقافى بسفارة المملكة لدى بريطانيا البروفيسور غازي بن عبدالواحد المكى وعدد من مسوؤلين الجامعة ورئيس إتحاد الطلبة السعوديين بالجامعة وعدد من المبتعثين السعوديين. ويدرس في المختبر 153 طالباً من مختلف الجنسيات منهم 43 مبتعثا سعوديا لدراسة درجة الدكتوراه والماجستير ومن المقرر أن يتم تخريج دفعة جديدة من المبتعثين السعوديين الذين يتلقون تعليمهم في هذا المختبر في نهاية العام الجاري. ويدرس مختبر أبحاث تكنولوجيا البرمجيات الذي يعد من أحدث المختبرات في العالم عددا من المجالات البحثية التي تشمل النماذج النظرية والحاسوبية وأمن الحاسبات وتطوير البرمجيات والمتطلبات والمعرفة الهندسية وخدمات الويب الدلالية وبيئة العمل الحاسوبية تطبيقات مشتركة بين توجهين أوأكثر من مواضيع البحث. كما يدرّس المجالات التطبيقية التي تشمل علم السياق نظم الأعمال الإلكترونية (بما فيها التعليم الإلكتروني) الأدلة الشرعية الحاسوبية الحوسبة الشبكية الأنظمة الحساسة الإبداع الحاسوبي علاوة على اشراف المختبر على برنامج الماجستير في هندسة البرمجيات. وأعرب البروفيسور غازي المكي عقب الحفل عن سعادته لما شاهده من تطور تكنولوجي في مختبر أبحاث تكنولوجيا البرمجيات مهيباً بالمبتعثين السعوديين بأن يبذلوا المزيد من الجهد للإستفادة من تلك التجهيزات العلميّة الحديثه والخبرات القائمة عليه للعودة بإذن الله بالفائدة المرجوّة لصالحهم وصالح المملكة. وبدوره أوضح رئيس المختبر البروفيسور حسين زيدان أن الأبحاث التي يدعمها المختبر في دراسة المجالات الحاسوبيّة تعمل على كيفية ربط عدد من التطبيقات المختلفة في الحاسب الآلي من خلال بنائها البرمجي ونوعيّة خدماتها ببعضها البعض ليتم تبادل الخدمات فيما بينها دون أي تدخل بشري ودون الحاجه لإيقاف البرامج عن العمل أثناء التحديث. واشار إلى أن الأبحاث التي يقوم بها المبتعثون السعوديون في المختبر تدعم التوجه القائم بالمملكة العربية السعودية في سعيها نحو تطبيق العمل بالحكومة الإلكترونية من أجل إنجاز المعاملات وتبادل المعلومات في وقت قياسي ممكن مع التمتع بخصوصيّة وأمن هذه المعلومات سواء للفرد أو للمؤسسة. واضاف يقول // يوجد لدى الجهات الحكومية والخاصة نظم تقنية مختلفة من بيئات تشغيلية مثل (Oracle, Windows) وقواعد بيانات متنوعه ولغات برمجية مختلفة وربط هذه البيانات ببعضها البعض يتطلب استثمارات عالية في إعادة هندسة كل تطبيق بما يتلائم مع الخدمة المتوقع تقديمها منه عند ربطه مع التطبيقات الأخرى مع تسببه في استنزاف للجهود وهدر للوقت ولكن مع التقنيات الحالية والتي تدعم التطبيقات بالعمل في بيئة (Web Service) فإن التكلفة والجهد تقل، والوقت يتقلص//. //انتهى// 1611 ت م