أعلنت الحكومة الهندية اليوم أنها سحبت قواتها شبه العسكرية اليوم الاربعاء من بلدة كشميرية تشهد توترا وقتل فيها أربعة محتجين أثناء قمع احتجاج مناهض للهند خلال الايام الثلاثة الماضية. وقررت القوات الهندية انسحابها من بلدة بارانولا بعد الاحتجاجات التي جرت هذا الاسبوع بعدما تردد عن مضايقة تعرضت لها امرأة مسلمة من جانب الشرطة الهندية مؤخرا حيث توفي أربعة محتجين وأصيب العشرات في بارامولا وبلدة سوبور المجاورة التي مددت فيها السلطات حظرا للتجول لليوم الثالث على التوالي اليوم. وأفاد بيان حكومي // لقد تقرر أن تحل الشرطة المسلحة محل القوات شبه العسكرية في بارامولا في جامو وكشمير فورا.// وفي الشهر الماضي قال وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام ان نيودلهي تعتزم سحب بعض القوات من بلدات في المنطقة التي تشهد أعمال عنف بعد تراجع أعمال العنف الانفصالية بصورة كبيرة. لكن الاحتجاجات المناهضة للهند اندلعت في مختلف أنحاء وادي كشمير ذي الاغلبية المسلمة منذ العثور على جثتي امرأتين مسلمتين عمراهما 17 و22 عاما يقول الاهالي انه قوات الأمن الهندية خطفتهما واغتصبتهما ثم قتلتهما. وقالت الشرطة وشهود عيان إن آلاف الأشحاص ساروا وهم يرددون نريد الحرية والدم بالدم متحدين حظر التجول في بارمولا وسوبور. // انتهى // 0153 ت م