أغلقت مناحي الحياة في وادي كشمير امس في احدث احتجاج على مزاعم باغتصاب وقتل شابتين مسلمتين الامر الذي تسبب في مظاهرات ضخمة مناهضة للهند في الاقليم المتنازع عليه في جبال الهيمالايا. واغلقت المتاجر والشركات وخلت معظم الشوارع عدا دوريات الامن في سريناغار العاصمة الصيفية للاقليم. واشتدت الاحتجاجات المناهضة للهند في وادي كشمير ذي الاغلبية المسلمة منذ العثور على جثتي امرأتين مسلمتين في 29 مايو في بلدة شوبيان على بعد 60 كيلومترا جنوبي سريناغار. ويقول سكان ان قوات الامن اختطفت واغتصبت وقتلت المرأتين اللتان تبلغان من العمر 17 و 22 عاما. وتقول السلطات ان الاختبارات الطبية اكدت اغتصاب المرأتين وامرت باجراء تحقيق. ولقي اثنان من المحتجين حتفهما واصيب المئات في اشتباكات مع الشرطة. ونشرت السلطات امس الآلاف من قوات الشرطة في انحاء الوادي حيث تتوقع مزيدا من الاشتباكات. وقال حزب مؤتمر حرية جميع الاحزاب وهو تحالف انفصالي في بيان "حادث بلدة شوبيان هو هجوم على شرفنا وكرامتنا. لن نوقف معركتنا حتى يعاقب مرتكبو الجريمة". وسبق انه وجهت الى قوات الامن الهندية التي تقاتل متمردين انفصاليين في جامو وكشمير الولاية الوحيدة التي توجد بها اغلبية مسلمة بالهند اتهامات بانتهاك حقوق الانسان بينها الاغتصاب والقتل خارج نطاق القضاء.