تفقد وفد من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور ال(يوناميد) برئاسة ميغل مارتن قرية مصري بمحلية كتم بولاية شمال دارفور وذلك بغرض الوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالقرية التي شهدت عودة عدد (2300) أسرة من معسكرات النزوح ، وذلك من أصل(2500) أسرة يمثلون مجموع سكان القرية قبل اندلاع الأزمة الأمنية بدارفور في العام 2003م . وأوضحت نشرة صحفية صادرة عن اليوناميد اليوم أن وفد البعثة الزائر للقرية عقد اجتماعا مع قيادات الإدارة الأهلية من عمد ومشايخ وقيادات نسوية وشبابية تم خلاله مناقشة كافة المسائل المتعلقة باستقرار الأسر العائدة ومتطلباتها الأساسية. وأضافت نشرة ال(يوناميد) أن وفد البعثة أكد لتلك القيادات أن زيارتهم تجئ بغرض التعرف على أوضاع العائدين إلى القرية والأعداد الكلية التي عادت ، بجانب التشاور حول كيفية تحقيق الأمن والاستقرار بالقرية ، حيث أكدت القيادات الأهلية أن هنالك المزيد من النازحين قد أبدوا رغبتهم في العودة إلى القرية إلا أن عدم توفر وسائل النقل حال دون ذلك. وقالت نشرة ال(يوناميد)أن برنامج الأغذية العالمي يتولى حاليا تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين العائدين إلى قرية مصري ، فيما تتولى منظمة اليونيسيف إصلاح بئر المياه الوحيدة بالقرية والتي تعمل بالضخ اليدوي ، حيث طالب العائدون بالحصول على المزيد من المساعدات الإضافية في مجالات مياه الشرب والمرافق الصحية والأغطية البلاستيكية والخدمات الغذائية والتعليمية. وعلى صعيد ذي صلة قام فريق البعثة المشتركة بزيارة مماثلة إلى قرية المنارة التي تبعد مسافة (5) كيلو مترات من قرية مصري حيث شهدت القرية عودة طوعية لعدد(531) أسرة كانوا قد نزحوا إلى معسكرات النزوح منذ العام 2003م. وقد طالبت الأسر العائدة بضرورة مساعدتهم بخدمات المياه والغذاء والأغطية البلاستيكية وغيرها من الخدمات حتى يتمكنوا من الاستقرار. // انتهى // 1307 ت م