أكدت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور « يوناميد» أن قرار مجلس الامن الدولي بتمديد تفويضها لعام يمثل اعترافا بدورها الحيوي غير انها اشتكت مجددا من نقص الامكانيات والوسائل ومحدودية القوات وناشدت المجتمع الدولي بالاستجابة لمطالبها. وقال الناطق الرسمي للبعثة, نور الدين المازني ان قرار التمديد يؤكد الدور الحيوي ل»اليوناميد» بدارفور موضحا انه يتضمن عناصر مهمة اذا ما نفذت ستعزز من قدرات البعثة.0 واشار المازني الى أن الخطة سبق ان وافقت عليها الحكومة السودانية ابان زيارة مجلس الأمن الاخيرة الي الخرطوم والمتعلقة باستكمال نشر القوات لتصل مع نهاية العام الحالي الي 80% . واكد المازني ان «اليوناميد» تعاني محدودية الوسائل والامكانيات والافراد، وقال «ليست لدينا التجهيزات الكافية للعمل»، مبينا أن البعثة تحتاج لتوفير 24 من الطائرات المروحية , 6 منها تكتيكية و8 ناقلة جنود0 واضاف «ليست لدينا طائرة تعمل في حفظ السلام ونستعمل طائرة مدنية في دوريات جوية حول معسكرات النازحين», مؤكدا ان البعثة برغم ظروفها تبذل جهودا لتخفيف معاناة المواطنين وتوفير الأمن لهم , كما تسعي للتوسع حتي تتمكن من مراقبة التحركات التي تستهدف المدنيين والتدخل في حال خروقات وقف اطلاق النار. واشار المازني الي ان « اليوناميد» تعكف حاليا علي تأهيل معسكرات كانت تتبع للاتحاد الافريقي لاستقبال قوات اثيوبية ومصرية جاهزة للانتشار، الي جانب القوة المشتركة0 واوضح ان العمل جار لتأهيل معسكرات بالفاشر والجنينة ونيالا تتسع لالاف من القوات, مؤكدا استمرار البعثة في مهامها رغم شح الامكانيات ورأى ان القيام بهذه المهام يعتمد علي تجاوب المجتمع الدولي مع مطالب اليوناميد, مشددا على اهمية العملية السياسية السلمية باعتبارها الجزء الاساسي للحل0 كما شدد علي ضرورة التعاون من كافة الاطراف مع المبعوث المشترك الجديد جبريل باسولي الذي تزامن استلام مهامه مع تجديد تفويض البعثة0 وكشف المازني عن نداءات من النازحين تطالب باستمرار البعثة وبقائها بدارفور في اعقاب اخبار تواترت عن انسحابها من الاقليم واعرب عن امله في عودة الموظفين غير الاساسيين الذين سبق ان تم اجلاؤهم الي عدد من المدن بعد الهجوم الذي تعرضت له اليوناميد في يوليوالماضي. //انتهى// 1822 ت م