أغلقت الأسهم الأمريكية في سوق وول استريت اليوم على تباين، وذلك غداة تكبدها بعضا من أسوأ خسائرها خلال شهرين، متأثرة بتجدد المخاوف من زيادة حدة حالة الركود التي يشهدها العالم حاليا. ويأتي هذا في الوقت الذي أظهر فيه سوق الإسكان الأمريكي ضعفا أكبر من المتوقع وفقا لأحدث تقرير، فضلا عن انتظار المستثمرين لأحدث تحرك من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي /البنك المركزي/ الأمريكي. فبعد الارتفاع بنسبة 40 في المائة في ال 14 أسبوعا الماضية، خسر مؤشر /ستاندرد أند بورز-500/ نحو 6 في المائة في أسبوع. وتحولت الاعتقادات بأن الانتعاش الاقتصادي بات قريبا إلى مخاوف من احتمال أن يستمر الركود أطول مما كان متوقعاً. وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية، ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية القائمة بأقل مما كان متوقعا حيث ارتفعت بنسبة 4ر2 في المائة في شهر مايو الماضي أي بمعدل سنوي 77ر4 مليون وحدة سكنية. وانخفض متوسط أسعار المنازل في الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 8ر16 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه. وفي الوقت نفسه ارتفعت أعداد العمال المسرحين من وظائفهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية في شهر مايو الماضي وذلك على اثر استمرار معاناة سوق العمل. ومن ناحية أخرى بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اليوم اجتماعا يستغرق يومين للجنة صنع السياسات، ومن المتوقع أن يعلن المجلس في ختام اجتماعاته غدا الاربعاء الابقاء على اسعار الفائدة كما هي عند أدنى مستوياتها التاريخية قرب الصفر. وفي سوق نايمكس للمبادلات التجارية في نيويورك، ارتفعت اليوم أسعار النفط الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة تسليم شهر أغسطس القادم بمقدار 74ر1 دولار ليستقر سعر التسوية على 24ر69 دولار للبرميل. وفي أسواق العملات الأجنبية انخفض الدولار الأمريكي أمام كل من /اليورو/ الأوروبي و/الين/ الياباني. // يتبع // 0503 ت م