انطلقت في بروكسل أعمال القمة الاوروبية نصف السنوية العادية برئاسة يان فيشر رئيس وزراء جمهورية التشيك الرئيس الدوري للتكتل الأوروبي. وتبحث القمة مسالة إعادة تكليف رئيس المفوضية الاوروبية خوزيه باروزو بفترة ولاية جديدة إلى جانب تنظيم أسواق المال والتحكم في الهجرة السرية وإدارة ملف الطاقة . كما يعرج زعماء الاتحاد الأوروبي على الوضع في الشرق الأوسط والتطورات الإيرانية. وأعلنت المستشارة الألمانية انغيلا مركيل قبل افتتاح أعمال القمة ان قادة الاتحاد الأوروبي يتجهون الى اتخاذ قرار سياسي لإعادة تكليف باروزو بفترة ولاية ثانية على رأس الجهاز التنفيذي على ان يتم التشاور في وقت لاحق مع البرلمان الأوروبي قبل تعيينه نهائيا0 كما أعربت المستشارة الألمانية عن اعتقادها بان الاتحاد الأوروبي سيتخذ الإجراءات والخطوات الضرورية لإدارة أسواق المال والتحكم في تداعيات الأزمة النقدية عبر خطوات محددة وإرساء هياكل عملية لذلك. وأوضحت ان الاتحاد الأوروبي لا يمكنه ان يضل متأخرا عن الولاياتالمتحدة في هذا الجمل الحيوي. وأعلن مختلف القادة الأوروبيون عن تأييدهم مبدئيا لإعادة تكليف البرتغالي خوزيه بارزو و بفترة ولاية جديدة على رأس مفوضية بروكسل ورغم ظهور مؤشرات مقاومة ضده من قبل البرلمان الأوروبي. وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بوترينغ انه من المرجح ان يحظى باروزو بدعهم البرلمان خلال اقل من شهر واحد من الآن. وعلى صعيد الوضع الإيراني أعلنت مفوضة العلاقات الخارجية الاوروبية بينيتا فالندر ان زعماء الاتحاد سيعكفون على معاينة اخر تطورات الموقف في إيران ويقررون الإجراءات الضرورية. كما أوضحت ان الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق الشديد تجاه التطورات الإيرانية ويدعو إلى فتح تحقيق في احتمالات تسجيل تجاوزات بها. وحول الوضع في الشرق الأوسط أعلن وزير خارجية بريطانيا دفيد ميليباند ان التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط ستكون محل نقاش من المجلس الأوروبي الذي سيشدد على الموقف الأوروبي المتمسك بحل الدولتين ووقف عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. من جهة أخرى تتضمن مسودة البيان الختامي للقمة ملحقا خاصا بشان التزام الاتحاد الأوروبي بدعم استقرار كل من باكستان وأفغانستان وبمختلف الوسائل السياسية والاقتصادية. ومن المقرر إن يستمع زعماء الاتحاد مساء اليوم إلى مداخلتين من رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بوترينغ ورئيس المفوضية الاوروبية خوزيه بارزو والذي يعرض برنامج ولايته الثانية في حالة تسجيل اتفاق من حوله من قبل زعماء الاتحاد. //انتهى// 1934 ت م