نوه معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الأربع سنوات الماضية مؤكداً أن هذه الفترة حفلت بالكثير من الانجازات والمشاريع التنموية مع ما يتمتع به حفظه الله من احترام دولي ومكانة خاصة بين زعماء العالم. جاء ذلك في مقال للدكتور الحريقي بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين هذا نصه : تحظى بلادنا الغالية – المملكة العربية السعودية – بمكانة عربية وإسلامية وعالمية ، اكتسبتها بعد فضل الله تعالى من جهتين : أولاً : موقعها الديني والتاريخي والإستراتيجي. ثانياً : السياسة الحكيمة التي ينتهجها ولاة الأمر من لدن المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله وحفظه - . وترسخت مكانتها عالمياً أكثر لمواقفها الثابتة من القضايا المحلية والدولية ، ومعالجتها الحازمة للمشاكل الأمنية ، وتبنيها لمشاريع السلام في القضايا الساخنة مثل قضية فلسطين والنزاعات العالمية ، وضحت من أجل استقرار الاقتصاد العالمي، وانتهاجها سياسة الحكمة وبعد النظر في قضايا الطاقة من أجل استقرار أسعار البترول ، وعدم السماح بوقوع الضرر على الدول بصفة عامة ، وعلى الدول النامية بصفة خاصة. ومنذ أن آلت أمانة قيادة هذه البلاد لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – استمرت مسيرة البناء التي بدأها أسلافه – رحمهم الله جميعاً – شهدت بلادنا نقلة نوعية في كافة المجالات والأصعدة ، سواء على المستوى المحلي ، أو على المستوى الدولي. فداخلياً ، تم معالجة القضايا الأمنية الداخلية ، ومواجهة الإرهاب بحزم ، وكانت النتائج في هذا المجال مذهلة ، وجاءت الشهادات الدولية ، ومن الدول الكبرى ، بنجاح المملكة في مواجهة هذه المشكلة ، والضرب بيد من حديد على خلاياها ، حتى خمد أوارها ، واستقرت الحالة الأمنية في البلاد ، وتزامنت معالجة الحالة الأمنية عسكرياً بمعالجتها فكرياً ، وهذه الخطوة آتت ثمارها في عودة كثير من معتنقي الفكر الضال في بلادنا إلى جادة الصواب وكان أسلوب المناصحة لهم من أنجح الأساليب التي تبنتها الدولة – أيدها الله – في هذا الصدد. // يتبع // 1109 ت م