نوه معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد بالخطوة المباركة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية. وأوضح في تصريح صحفي بمناسبة إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين للأعمال الخيرية والإنسانية أنها جاءت وفق رؤية أبوية إنسانية يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- في عالم يتعطش لمثل هذه التوجهات النيرة التي تحافظ على مقدرات الأمم وتحترم العقول وتطفيء أوار الفتن في مهدها , ومد أواصر التعاون والتكاتف فيما بينهم، تأسيا بعناية الإسلام بالعمل الخيري والإنساني ، كما أن المؤسسة قد جاءت وفق ما قامت عليها هذه البلاد المباركة، وما يتلمسه ولاة أمرها من مد يد العون للمسلمين المحتاجين في كل مكان من خلال بناء المساجد وإقامة المراكز الإسلامية، والعناية بأحوال المسلمين في العالم أجمع، كما أن هذه المؤسسة تولي اهتمامها بما لمكانة الحوار بين أتباع الحضارات والأديان من أهمية في هذا العالم المليء بالأفكار والاتجاهات المتعددة. وأكد الدكتور الراشد أن هذه المؤسسة انطلقت من توجه خادم الحرمين الشريفين الإنساني نحو الرفع من شأن وطنه، والدفاع عن مقدرات الوطن العربي والإسلامي، والحفاظ على السلم والأمن العالمي من خلال الحوار الصادق الذي يتطلع لمستقبل زاهر وهاديء بعيدًا عن التعصب الذي ينقل صورة سيئة عن رسالة الإسلام الخالدة المبنية على التسامح واحترام الإنسان الذي تكفلت به شريعة الإسلام . وراى مدير جامعة الملك خالد أن هذه المؤسسة العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية انبثقت من فكر خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي يحمل بين جنبيه قلبًا مخلصًا لوطنه وأمته، حريصًا على كرامة الإنسان بصفته عامرًا للأرض التي استخلفه الله عليها، وكانت هذه المؤسسة تأكيدًا لرسالة المملكة العربية السعودية الصادقة التي تمد يد الخير والإصلاح لمن أراد الخير للبشرية، والتي تدعم وتساند المسلمين في شتى بقاع الأرض، وتتلمس احتياجاتهم، وتخفف معاناتهم، وتبني دور العبادة لهم، فضربت بذلك أروع الأمثلة في نصرة قضايا المسلمين، ولا غرو فهذه سنة اختطها ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد الباني المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وتوارثها أبناؤه من بعده. وأكد أن الوطن والمواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن المعطاء ليدين لخادم الحرمين الشريفين بالفضل على اهتمامه حفظه الله بما يصلح أحوال البلاد والعباد، وإن العالم العربي والإسلامي ليشهد على ما قدمه ويقدمه -أيده الله- لقضاياه من نصرة وتأييد ودعم في المحافل الدولية، وإن العالم بأسره ليقر لخادم الحرمين بفكره النير، وسياسته الحكيمة، وتهيئته لمناخات الحوار البناء الصادق لنقل البشرية من أمواج الفتن المتلاطمة إلى بر السلام والأمان، مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وصون مقدرات المسلمين في كل مكان. ودعا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وأن يعينه ويسدد خُطاه، وأن يحفظ ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وأن يحفظ بلادنا من كل حاسد وحاقد ومعاند. \\ انتهى \\