رفض سكان المخيمات في الأردن مضمون خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قوّض /محاولات إحياء المسار التسووي/ مجددين في الوقت نفسه تمسكهم بحق العودة ومناهضة التوطين. واعتبر اللاجئون في المخيمات الموزعة في أرجاء متفرقة من الأردن أن مفردات السلام العادل والشامل والدائم قد توارت خلف لاءات العودة والقدس والاستيطان والدولة المتصلة ذات السيادة الواردة في فحوى الخطاب. وطالب اللاجئون بوحدة داخلية فلسطينية وبموقف عربي ثابت لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مجابهة رؤية إسرائيلية عنصرية مثلت أسس مفاصل البرنامج الانتخابي لنتنياهو في انتخابات العاشر من فبراير الماضي الذي أوصله إلى الحكم. وقالوا في بيان اليوم أن خطاب نتنياهو قلب الموازين وأرجع الأمور إلى الوراء بما يدلل على رفضه للسلام. وأضافوا إن نتنياهو يريد دولة فلسطينية على المقاس الإسرائيلي بحيث لا تخرج عن أسر محافظة أو محمية منقوصة السيادة والسلطة على البر والبحر والجو ومنزوعة السلاح والأمن. وأكدوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد دولة بلا أرض ولا سماء ولا بنية تحتية وإنما /كانتوناً/ محاطاً بدبابات وجيوش الاحتلال الأمر الذي يرفضه اهل الضفة ولا يقبل البحث والتفاوض عليه. وشددوا على رفض اللاجئين لفحوى خطاب نتنياهو مؤكدين على تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي تشردوا منها بفعل العدوان الإسرائيلي عام 1948. // انتهى // 2019 ت م