باشرت القوى الأمنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي عملية انتشار واسعة اليوم في أحياء وشوارع مدينة صيدا الرئيسية والفرعية ومحيطها ضمن خطة أمنية تترافق مع إجراءات مشددة منها أقامة حواجز ثابتة ومتنقلة وتسيير دوريات وشن حملة مداهمات لعدد من المطلوبين بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين . وكانت إشكالات أمنية متعددة وقعت أثناء الإنتخابات النيابية وبعدها أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى وإحراق بعض المنازل من بينها تعرض سيارة النائب أسامة سعد لإطلاق نار مما أدى إلى جرح أحد مرافقيه ونجاة أبنته بأعجوبة . وأكد قائد الدرك أنطوان شكور في تصريح له أن أمن مدينة صيدا هو خط أحمر ومن غير المسموح العبث به من أي طرف أتى وانه يجب القبض على المطلوبين وتقديمهم إلى العدالة كي لا تتمدد تلك الإشكالات والحوادث الأمنية . وأوضح أن هذه الإجراءات هي ناتجة من تداعيات الانتخابات النيابية التي جرت في المدينة والتي تسبب بها التراخي في بعض التدابير الأمنية بسبب الإرهاق . هذا وقد داهمت وحدات من الجيش عصر اليوم عددا من أماكن تواجد مطلوبين وقامت باعتقال العديد منهم فيما أقامت وحدات قوى الأمن الداخلي حواجز لها في المدينة وسيرت دوريات تعزيزا لأمن واستقرار المواطنين . //انتهى// 1845 ت م