استدعت جرائم وحوادث سلب وقعت في منطقة صيدا بقوة السلاح وآخرها جريمة قتل المواطنة وفيقة غدار وسرقة محلها للمجوهرات في الغازية، انتقال قائد الدرك العميد انطوان شكور الى منطقة الجنوب الاقليمية لقوى الأمن الداخلي ورأس اجتماعاً للغاية. واعلن شكور بعد الاجتماع: «نحن في اطار درس استراتيجية لمكافحة الجريمة، وقوى الامن لم ولن تألو جهداً لإلقاء القبض على الفاعلين والمجرمين». ورأى ان «بعض الحالات صعب علينا لذا نطلب من المواطن وكذلك المؤسسات التجارية المساعدة أكان بتركيب كاميرات مراقبة، أم إعطاء الشهود إفاداتهم خصوصاً أن وحدة الدرك على اتصال متواصل مع المواطن لتقوم بالخدمات والشكاوى والمتابعة بالسلطة الادارية والقضائية». وطالب شكور أيضاً من كل الأجهزة الأمنية «المساعدة لأنه لا يمكن جهازاً مهما علا شأنه، العمل منفرداً». وأشار إلى أن «قوى الأمن الداخلي ليست مؤسسة خاصة لتركيب كاميرات في الشوارع، كذلك ليس لدينا امكانية لتعزيز قطاعاتنا بالوسائل اللازمة لهكذا اشغال، فهذه الأعمال يجب ان تؤمن لها الأموال اللازمة». وكان شكور زار عائلة المخطوف جوزف صادر في بلدة مغدوشة، مؤكداً «أننا في وزارة الداخلية، معنيون بهذه المشكلة. ونحاول تبادل المعلومات مع جميع الافرقاء الموجودين ونضعها بتصرف وزير الداخلية من اجل استكمال التحقيقات وليس بإمكاننا التكلم عن القضية إلا بعد كشف الحقيقة بكاملها».