على وقع نتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية ورغم الهدوء النسبي الذي عمّ مختلف المناطق إلا أنّ الأمر لم يخل من توترات وإشكالات متفرقة عاشتها بعض المناطق اللبنانية مسفرة عن سقوط جرحى وأضرار مادية. ففي مدينة صيدا الجنوبية وقع إشكال بين أنصار / التنظيم الشعبي الناصري / التابع للنائب السابق أسامة سعد ومناصري / تيار المستقبل / ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من الفريقين وذلك على خلفية تلاسن حصل بسبب نتائج الانتخابات وعدم فوز النائب سعد بها. وعلى الفور تدخّلت وحدات من الجيش اللبناني وعملت على تطويق ذيول الحادث بعدما تطوّر من تشابك بالأيدي وتحطيم سيارات إلى إطلاق نار محدود ما دفع بالجيش إلى تعزيز عدده وعديده في مختلف شوارع وساحات المدينة ناصباً عدداً من الحواجز الأمنية لتفتيش السيارات وركابها ومنع تفاقم الأوضاع . ووصلت الإشكالات الأمنية إلى محافظة جبل لبنان حيث شهدت مدنية عرمون إشكالاً بين موالين للمعارضة وآخرين تابعين للأكثرية بدأ بتلاسن على نفس الخلفيات ومن ثم تطوّر إلى تشابك بالأيدي والعصي فتراشق بالحجارة وتكسير سيارات ليتفاقم الوضع أكثر إلى إطلاق نار وقطع طرقات وإحراق مستوعبات النفايات الأمر الذي استدعى تدخل الجيش اللبناني بشكل فوري ليضع حداً للإشكال حيث عمل على إلقاء القبض على مفتعلي الإشكال وإعادة فتح الطريق. وفي ضاحية بيروت الجنوبية قامت عناصر حزبية مسلحة مُعارِضة باستفزازات عدة أمام منزل النائب باسم السبع في محلة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية كما أقدم أفرادها على رشق المنزل ومختلف منازل آل السبع المجاورة بالحجارة ومن ثم قاموا بمحاولات لخلع بوابات الأبنية وعلى الأثر أجرى النائب السبع اتصالات سريعة مع قيادة الجيش لمعالجة ما يحصل. وشمالا تعرّض مناصرو أحد مرشحي المعارضة الخاسر في الانتخابات لموكب مناصري النائب أحمد فتفت / من تيار المستقبل / واعتدوا على من يضمهم الموكب بالضرب وتكسير عدد من سياراتهم. // انتهى // 1246 ت م