عرضت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم لتسارع عجلة الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها بكل ما حملته من مستجدات على صعيد المنطقة العربية بدءاً بلبنان وفلسطين والعراق ووصولا إلى مختلف دول العالم . وسلطت الصحف الأضواء على نزول أقطاب الموالاة والمعارضة اللبنانيين إلى ميدان المواجهة الخطابية لاستنهاض همّة الناخبين في أكثر من محافظة حيث تمحورت دعواتهم حول مرحلة ما بعد السابع من يونيو وما ينتظر لبنان من تغيير في حال بقاء الأكثرية الحالية أكثرية أو إذا صارت المعارضة الحالية أكثرية . وفي سياق لبناني آخر بيّنت الصحف أنّ المستجدات الانتخابية لم تتمكن من حجب المحطات الدبلوماسية والقضائية بالغة الاهمية في مسار الأحداث حيث تسلّم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أوراق اعتماد السفير السوري الاول في لبنان علي عبد الكريم علي فيما وُصف بخطوة تاريخية في وقت تواصلت التحقيقات مع أفراد شبكات التجسّس العاملة لحساب إسرائيل التي كشفها لبنان حيث كان الابرز نفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي صحة ما يتردد عن أسماء بارزة سيظهر تورطها لاحقا في الشبكات واصفا إياه بكلام انتخابات. وفي الشأن الفلسطيني ركزت الصحف على مطالبة عدد من النواب الأردنيين بطرد سفير إسرائيل من عمان وإعادة النظر بمعاهدة السلام الموقعة مع الدولة العبرية وذلك على خلفية تصويت الكنيست الاسرائيلي في اقتراع أولي على إحالة مشروع قانون بجعل الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين للجان المختصة في وقت أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بينهم وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية ماجدة المصري وذلك خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة لجدار الضم والتوسّع العنصري. أمنيا تحدثت الصحف عن مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لعدد من التجمعات السكانية الفلسيطينية في محافظة جنين شمال الضفة الغربية حيث تعمّد جيش الاحتلال وبشكل عدواني إثارة حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين مطلقاً الأعيرة النارية وقنابل الصوت وشن حملة تمشيط وتفتيش واسعة النطاق ونصب الكمائن في الأزقة والشوارع دون ان يبلغ عن اعتقالات. عراقيا اهتمت الصحف ببدء الجيش الاميركي في العراق أولى خطواته لتسليم القواعد والمعسكرات التابعة له في بغداد الى القوات العراقية في مؤشر على التزامه ببنود الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن والتي يتضمن أول بنودها انسحاب هذه القوات من المدن والقرى العراقية في موعد أقصاه نهاية الشهر المقبل مما يفرض على القوات العراقية مسؤوليات جسيمة من خلال إثبات قدرتها على مسك الملف الأمني ومنع أي تدهور في الاوضاع الامنية في وقت شهدت محافظة نينوى شمال العراق تدهوراً أمنيا تمثل بنشوب اشتباكات مسلحة بين قوات الامن الكردية وإحدى العشائر العربية ما أوقع عددا من الإصابات. // انتهى // 0944 ت م